علامات الخجل عند الاطفال
يعتبر الخجل عند الأطفال من المشاكل الشائعة التي يجب على الوالدين التدخل فيها لتحسين ثقة الطفل بنفسه وتشجيعه على التصرف اجتماعيا ، حتى لا يصبح الخجل جانبا من جوانب شخصيته التي ستستمر خلال المراحل العمرية القادمة ، لأن الخبراء يقولون أن العديد والعديد من أنواع الخجل يمكن رؤيتها من سلوك الطفل مع مدرسة أسرته أو أقرانه أو في المواقف الاجتماعية المختلفة.
- يميل الطفل الخجول إلى الانعزال وعدم الرغبة في الكلام والتعبير عما بداخله.
- يتمسك بوالدته في المواقف الاجتماعية ويرفض التفاعل مع الآخرين.
- يلعب بمفرده حتى لو كان مع مجموعة من الأطفال من نفس الفئة العمرية.
- الطفل الخجول لديه القليل من الأصدقاء.
- إحجامه عن التفاعل مع زملائه في الفصل.
- الميل إلى الانطواء والعزلة والشعور بالوحدة.
- الامتناع عن المشاركة في الأنشطة المدرسية كالرياضة أو التمثيل.
- يرفض المشاركة في الإذاعة المدرسية.
- يشعر الطفل بالتوتر أو الخوف أو الإحراج عند التعامل مع الآخرين.
- يشعر الطفل بالتوتر عندما يكون محور اهتمام الآخرين.
- في المواقف الخجولة ، يتحول وجه الطفل الخجول إلى اللون الأحمر أو يرتجف.
- من سمات الطفل الخجول صوته المنخفض عند الكلام.
هناك العديد من مظاهر الخجل التي يعاني منها الطفل داخل الفصل ، ومن المهم التواصل مع معلمي المدرسة للحصول على معلومات حول سلوك الطفل:
- عندما يسأله مدرس الفصل سؤالاً ، فإنه يخشى الإجابة حتى لو كان يعرفها.
- يجيب الطفل على أسئلة معلم الفصل بصوت خافت أو همس.
- يرفض التفاعل في الفصل مع المعلمين أو زملاء الدراسة.
- هذه المظاهر من أخطر أشكال الخجل لما لها من تأثير سلبي على تحصيل الطفل الدراسي.
أسباب الخجل عند الأطفال
يحدث الخجل عند الأطفال لعدد من الأسباب أو العوامل ، من بينها ما يلي:
عامل وراثي
- العامل الوراثي من أوائل أسباب الخجل عند الطفل الذي ينتقل إليه من أحد الوالدين ، إذا كان من خصائص الأب أو الأم ، أو إذا كان سمة مشتركة في تاريخ الأسرة.
- وهو من أصعب العوامل التي تسبب الخجل ومن الأفضل مراجعة الطبيب النفسي واللجوء إلى العلاج السلوكي لمساعدة الطفل على التخلص منه.
ظروف عائلية
- تلعب الظروف الأسرية دورًا مهمًا في تكوين شخصية الطفل وسلوكه ، لأن حياء الطفل مرتبط بالبيئة المحيطة بالأسرة ، مما يعطيه الشعور بالخوف وعدم الأمان ، مثل كثرة الخلافات بين الأب والأم ، أو مشاكل الطلاق.
- يقول الخبراء إن الاختلافات بين الزوجين لها عواقب وخيمة على شخصية الطفل ، مما يجعله ضعيفًا في الثقة بالنفس وعرضة للخجل والتوتر بسبب سماع الأصوات العالية أو غيرها من المظاهر السلبية للمشاكل بين الأب والأم.
إعاقة جسدية
- الأطفال الذين يعانون من نوع من الإعاقة الجسدية هم من بين أكثر المجموعات خجلًا لأنهم يشعرون بأنهم أقل من غيرهم.
- يحتاج هؤلاء الأطفال إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم بينما يشعرون بالقبول من قبل الآخرين.
العوامل التي تجعل الطفل خجولا
- يقول الخبراء إن الحالة الصحية للطفل يمكن أن تؤدي إلى الخجل والخوف قبل الاقتراب من الآخرين مثل طفل يعاني من إعاقة جسدية أو إعاقة في التعلم أو ضعف سمعي.
- يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من الخجل والانطواء كسمة لهذه الحالة الطبية.
- قلة التفاعل الاجتماعي للطفل في السنوات الأولى من حياته من أسباب الخجل ، لأن العزلة تمنعه من اكتساب مهارات التواصل مع المجتمع.
- من أسباب العار تعرض الأطفال لمواقف صعبة مثل التنمر أو التحرش.
- النقد السلبي الذي يوجه للطفل يدفعه إلى التشويش والخجل.
- عندما يقارن الآباء أطفالهم بأطفالهم يشعرون بالفشل وضعف المهارات ، مما يجعله يشعر بالخجل.
تغيير سلوك الطفل الخجول
- يحتاج الطفل الخجول إلى دعم الوالدين لمساعدته في التغلب على الخجل قبل أن يصبح جانبًا من جوانب شخصيته يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي والتفاعل الاجتماعي.
- ينصح الآباء بتهيئة الأجواء المناسبة في المنزل حتى يشعر الطفل بالأمان والأمان وعدم إظهار الخلافات الزوجية أمامه.
- تحسين ثقة الطفل بنفسه ومساعدته على الدخول في علاقات اجتماعية مع أطفال آخرين من نفس العمر ، وتشجيعه على المشاركة في إحدى الرياضات في النادي.
- شجع الطفل على التفاعل في المدرسة من خلال الرد على معلمي الفصل أو المشاركة في أحد أنشطة المدرسة.
- التعامل مع الطفل بلطف ورفق ودون استخدام أساليب عنيفة معه لأي سبب من الأسباب ، حتى لو كان لديه دافع لتصحيح أخطائه حتى لا تتفاقم مظاهر الخجل.
- تقوية العلاقة مع الطفل من خلال فتح حوار معه وإعطائه الوقت للتعبير عن نفسه لمحاولة فهم شخصيته مما يساعد على احتواء مشاعره ومخاوفه لمساعدته على التخلص من الخجل.
- تجنب مقارنة الطفل بإخوته أو بأبنائه الآخرين لأنها مشكلة تؤثر سلباً على ثقة الطفل بنفسه ، ومن ثم يصبح خجولاً.
- تقوية العلاقة مع معلمي الفصل للتعرف على سلوك الطفل داخل الفصل ، بحيث يتم إعداد خطة بين أولياء الأمور والمعلمين لتحسين ثقة الطفل بنفسه ومساعدته على التواصل مع أقرانه ، وهذه هي البداية لـ الطفل عليه. تخلص من الخجل.
- في حالة فشل جهود الوالدين ، يمكنهم استشارة الطبيب النفسي لمساعدتهم على علاج خجل الطفل ، بحيث يقدم لهم العديد من النصائح للتعامل معه في المنزل ، مما يساعده على تعديل سلوكه.
للمزيد ننصحك بقراءة مقال كيف تعالج الخجل عند الاطفال واعراض الكسوف عند الاطفال؟
طرق الوقاية الخجل عند الاطفال
- لمنع الطفل من الخجل ، يجب على الوالدين تحسين ثقة الطفل بنفسه ومساعدته في الحفاظ على احترام الذات واحترام الذات.
- إن عدم استخدام أسلوب المقارنة بين الأطفال لأنه من الأساليب التربوية الخاطئة عار.
- شجع ودعم الطفل بعبارات إيجابية تمنحه شعوراً بالنجاح والثقة بالنفس.
- كافئ الطفل في المواقف التي أظهر فيها مشاركة إيجابية من خلال التفاعل مع الآخرين.
- أبعد الطفل عن المواقف التي تجعله يشعر بالحرج أو القلق.
- يجب على الوالدين عدم وصف الطفل بأنه (خجول) لأنه يقلل من ثقة الطفل بنفسه.
- شجع الطفل على الانخراط في الأنشطة المدرسية أو اللعب مع الأطفال الآخرين في سنه.
متى يصبح خجل الطفل قلق؟
- يقول الخبراء إن حياء الطفل من المشاكل الشائعة التي تظهر في الطفولة أو الرضاعة ، لأنه مؤقت ثم يختفي مع مرور الوقت ، لكنه في حالات أخرى يسبب القلق إذا كان لفترات طويلة أو مستمرًا. خجول هو:
- التأثير السلبي للخجل على سلوك الطفل أو قدرته على التحصيل الدراسي في المدرسة.
- يخشى الطفل الخجول الدخول في علاقات اجتماعية أو صداقات مع أقرانه.
- ميل الطفل للعب بمفرده دون التفاعل مع أصدقائه في المدرسة أو النادي.
- تأثير الخجل على شخصية الطفل سلبي ، مثل تدني الثقة بالنفس.
- الخجل المصحوب بخوف شديد أو قلق شديد أو رعشة.
- يؤثر الخجل على أنشطة الطفل أو علاقته بأسرته أو بالآخرين.
في أي سن يظهر الخجل عند الأطفال؟
- يقول الخبراء أن الخجل يبدأ في التجمع في سن الثانية أو الثالثة ويتمسك الطفل بأحد والديه أو من معارفه المقربين ، وإلا فإنه يبتعد أو ينفصل عن التعامل مع الغرباء.
- وهنا يجب على الوالدين مراقبة الطفل ، وتحسين ثقته بنفسه ، ومساعدته في التخلص من الخجل الذي له عواقب وخيمة إذا استمر لفترات طويلة أو سنوات عديدة.
أخيرًا ، يجب أن يعرف الآباء أن هناك فرقًا جوهريًا بين الشعور بالخجل والخجل عند الأطفال ، حتى لا يُساء فهم سلوك الطفل. وإن كان الحياء من الصفات الحسنة التي تدل على التربية.