متى يبدأ غثيان الحمل؟ ما هي أسباب شعور المرأة الحامل بالغثيان؟ لأنه من أكثر الأعراض شيوعًا التي تؤكد الحمل ، ولكن إذا أصبح أسوأ من الحد الطبيعي ، يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص ، فهناك بعض النصائح ، إذا تأكدت من القيام بها من البداية ، فستقل نوبات الغثيان وسنعرف المزيد من التفاصيل من خلال الموقع.
متى يبدأ غثيان الحمل؟
الغثيان من أكثر أعراض الحمل شيوعًا التي تستمر المرأة في المعاناة من بداية الحمل إلى الثلث الثاني من الحمل ، لأنه ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تؤثر على نشاط الأمعاء وتجعلها تنقبض وتستريح عند درجة حرارة أقل. بمعدل مختلف عن المعدل الطبيعي.
لذلك تخشى النساء في بداية الحمل أن تزداد شدته ويشعرن بعدم الارتياح ، ما يجعلهن يسألن السؤال متى يبدأ غثيان الحمل بالظهور ، إذ يجيب الأطباء أنه يختلف من امرأة إلى أخرى حسب. طبيعة الجسم وحالته الصحية ، أي من الأسبوع الرابع إلى الأسبوع الثامن.
يستمر الغثيان حتى ينتهي في الفترة من الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الرابع عشر ، ولكن في جميع الأحوال لا داعي للقلق ، رغم أنه يعيق شعور المرأة بالراحة ، إلا أنه لا يسبب أي ضرر للأم أو للجنين. . .
اقرأ أيضًا: الفرق بين الغثيان أثناء الحمل والغثيان المنتظم
أسباب شعور المرأة الحامل بالغثيان
عندما تستيقظ المرأة ويبدأ الجسم في الحركة بعد النوم لساعات طويلة ، يرسل الجسم إشارات لها منها تنشيط المعدة وزيادة إفراز العصير ، وهذا يعتمد أيضًا على المرأة الحامل.
لكن عدم وجود أي طعام في المعدة لا يجعلها قادرة على التقيؤ مما يجعلها تتساءل متى يبدأ غثيان الحمل ولماذا يحدث ، كما يتضح في الآتي:
- زيادة في هرمون الحمل HCG في الجسم ، حيث تغيرت كميته عن المعدل الطبيعي ابتداءً من لحظة ربط البويضة الملقحة بجدار الرحم.
- ترتبط زيادة هرمون الاستروجين بهرمون الحمل الذي يسبب تمدد الأوعية الدموية.
- الغثيان هو نتيجة شعور المرأة بالتعب والإرهاق عند ظهور أعراض الحمل ، وهذا رد فعل طبيعي للجسم.
- زيادة حساسية المعدة التي تعاني منها المرأة بسبب محاولة المعدة التكيف مع الحمل ، والتغيرات الجديدة التي حدثت في الجسم.
اقرأ أيضًا: هل قلة الغثيان أثناء الحمل أمر طبيعي؟
متى يجب استشارة الطبيب لعلاج غثيان الحمل؟
كما ذكرنا أن الغثيان من الأعراض الطبيعية التي تتعرض لها كل امرأة حامل ، ومن الأفضل للمرأة أن تحاول شرب المشروبات للحفاظ على ترطيب الجسم ، مما يقلل من نوبات الغثيان أو يقلل – على أقل تقدير – عن طريق الاستعاضة عنها. . المعدة بالسوائل التي تفقدها منها.
لكن إذا كان الغثيان مصحوبًا بقيء شديد وهي تفرغ عصارة المعدة بشكل كامل سواء كانت مليئة بالطعام أم لا ، وهنا يجب استشارة الطبيب لتناول الأدوية التي تساعد على تقليل نوبات الغثيان حتى لا تعرض الأم أو الجنين للخطر بشكل خاص. إذا تعرضت لما يلي:
- عدم قدرة الأمعاء على الاحتفاظ بالسوائل.
- لاحظ تسارع ضربات القلب.
- يمكن أن تؤدي المعاناة من الدوخة إلى الإغماء.
- ظهور لون البول الداكن مع وجود كمية قليلة منه.
اقرئي أيضًا: هل الغثيان في الليل علامة على الحمل؟
نصائح للتعامل مع الغثيان أثناء الحمل
هناك بعض النصائح التي تفضل المرأة اتباعها للحد من نوبات الغثيان التي تتعرض لها المرأة الحامل ، بعد أن تعرف متى يبدأ غثيان الحمل حتى تكون مستعدة أمامها للتعامل مع هذه الأعراض مما يجعلها أقل حدة و ليس لديها مضاعفات. ، وكذلك هذه النصائح:
- الأفضل للمرأة أن تمتنع عن أكل أي طعام له رائحة نفاذة ، أو رش عطور قوية تخجلها.
- عند الاستيقاظ ، احرصي على النهوض من الفراش ببطء ، حتى لا يفاجأ الجسم بالحركة السريعة التي تحدث له بعد قلة النشاط لساعات طويلة.
- من المهم تقسيم وجبات الطعام لتقليل الشعور بالغثيان ويتم ذلك عن طريق تناول 6 وجبات تحتوي كل منها على أجزاء صغيرة من الطعام ، بدلاً من قصر نفسك على 3 وجبات كاملة فقط في اليوم.
- لا ينصح النساء الحوامل بشرب العصائر أو الماء بين الوجبات.
- انتبه إلى تناول الحلوى الصلبة التي لا تذوب في الفم بسرعة.
- من الأطعمة التي تساعد في تقليل الغثيان: الأرز الأبيض والخبز المحمص الجاف والبطاطس المحمصة.
- تأكد من وجودك في غرفة جيدة التهوية ، حتى تتمكن من تنفس الأكسجين النظيف الذي يقلل من نوبات الغثيان.
- حاول الابتعاد عن القلق والتوتر قدر الإمكان ، ويفضل ألا تبذل أكثر من طاقتك المعتادة.
- في حال كانت المرأة تعاني من نقص في إحدى القيم في الجسم فعليها تعويض ذلك من خلال المكملات الغذائية بحيث يتم تلبية احتياجات الجسم ولا تؤثر بالضرورة على المعدة مما يسبب الغثيان. .
- إذا شعرت المرأة بنوبة من الغثيان ، فمن الأفضل استنشاق بخار الليمون الساخن أو مشروب الزنجبيل لتقليل هذا الشعور.
- إن الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ، وتحديداً B6 ، يلعب دورًا في تحسين نشاط الأوعية والعضلات ، مما يقلل من تقلصات الأمعاء.
الغثيان أثناء الحمل من الأعراض المعروفة التي تبدأ في نهاية الشهر الأول من الحمل وتستمر حتى الثلث الثاني من الحمل ، لكن استشارة الطبيب تعتمد على شدتها والتي تختلف من امرأة إلى أخرى.