نسبة فيتامين د الطبيعي
فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الناس دائماً لأن نقصه يسبب الكثير من الأمراض ولكن ماذا؟ نسبة فيتامين د الطبيعي ؟
ما هو فيتامين د؟
فيتامين د هو فيتامين مهم جدا في جسم الإنسان ، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون.
كما أنه يحتوي على العديد من المشتقات مثل فيتامين د 3 وفيتامين د 2 ، وهو من الفيتامينات التي يمكن تصنيعها داخل الجسم عن طريق الشمس أو الحصول عليها من مصادر خارجية مثل الغذاء والأدوية.
كيف يصنع فيتامين د في الجسم؟
يتم تصنيع فيتامين د في الجسم وخاصة في الجلد من خلال عدة خطوات ، وهو غير نشط ولا يمكن استخدامه إلا بعد عدة عمليات داخل الجسم.
أولاً ، يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، ومن خلال الكوليسترول يتشكل شكل غير نشط من فيتامين د.
- عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل ديهيدروكوليسترول -7 الموجود في الجلد إلى بريفيتامين د 3 ثم إلى كولي كالسيفيرول د 3.
- ثم تحدث الخطوة الثانية في الكبد حيث يتم تحويل Cholecalciferol D3 إلى هيدروكسي فيتامين D3-25 بواسطة إنزيم يسمى hydroxylase-25.
- ثم تأتي الخطوة الثالثة وهي تحدث في الكلى حيث يتم تحويل هيدروكسي فيتامين D3-25 إلى شكل نشط من فيتامين د يسمى هيدروكسي فيتامين D325 بواسطة إنزيم يسمى ألفا هيدروكسيلاز -1.
- يرتبط فيتامين د بشكله النشط بالمستقبلات الموجودة على سطح الخلايا ، وبالتالي يتم توزيعه على أجزاء مختلفة من الجسم لأداء وظائفه الحيوية في الجسم.
فوائد فيتامين د
لفيتامين د العديد من الفوائد التي تفيد الجسم ، ومن أهم فوائد فيتامين د ما يلي:
وذلك لأن فيتامين (د) يلعب دورًا مهمًا في بناء العظام ، ونقصه يمكن أن يسبب ضعفًا وهشاشة العظام ، ونقصه يسبب ضعفًا في العضلات.
- امتصاص المعادن.
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في امتصاص المعادن والفيتامينات الأخرى من الأمعاء ، مثل الكالسيوم والفوسفور.
- توازن الكالسيوم.
يساعد فيتامين د في الحفاظ على توازن الكالسيوم داخل الجسم ، مما يمنع حدوث التهاب المفاصل ، بالإضافة إلى الحفاظ على العظام وحمايتها من الهشاشة ، وكذلك الحفاظ على سوائل الدم الطبيعية.
- الحفاظ على ضغط دم متوازن.
وذلك لأن فيتامين د يساهم في امتصاص بعض المعادن ، مما يعزز تنظيم كمية الماء في الجسم ، وبالتالي الحفاظ على توازن ضغط الدم.
- يلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري.
لأن فيتامين د يساعد في إفراز هرمون الأنسولين الذي يلعب دورًا مهمًا في نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا المحترقة واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة لأداء الوظائف الحيوية.
- محاربة أمراض المناعة الذاتية.
وذلك لأن فيتامين د يساعد على تمايز الخلايا ، مما يساعد خلايا الدم البيضاء على القضاء على الخلايا التالفة وتجنب الخلايا السليمة ، والحد من أمراض المناعة الذاتية مثل الروماتيزم.
- يساهم في علاج تسمم الحمل.
لأن فيتامين (د) يساهم في تقليل خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج التي تحدث نتيجة وفاة الجنين في رحم الأم مما يتسبب في تأثيره السلبي على الكلى ، وبالتالي يساعد فيتامين (د) على تحسين وظائف الكلى.
- تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
لأن فيتامين د يساعد في التحكم في تكاثر الخلايا ، ويمنع تكاثر الخلايا غير الطبيعية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان في المستقبل ، لذلك فهو من العلاجات المستخدمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وذلك لأن فيتامين د يساعد على امتصاص المعادن والعناصر الغذائية الضرورية ، مما يسمح للجسم بالاستفادة من جميع العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة اليومية ، كما يقلل أيضًا من تصنيع الدهون التي تتراكم فيما بعد وتسبب السمنة ، ويساعد على تحويل الدهون إلى جلوكوز في لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
- الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.
لأنه يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ، لدوره الفعال في تنشيط المناعة ومقاومة فيروسات الجهاز التنفسي.
- الحد من مخاطر تصلب الأنسجة.
تصلب الأنسجة مرض يصيب عضلات الجسم وينتج عنه ضعفها وعدم قدرتها على تحريكها ، ويلعب فيتامين د دورًا مهمًا في مكافحة هذا المرض لأنه يعمل على تقوية العضلات وإمدادها بالمعادن التي تساعدها كثيرًا . للانتقال.
- الحفاظ على حالة ذهنية.
يلعب فيتامين د دورًا فعالًا في حماية الدماغ وتقليل مخاطر الاضطرابات النفسية ، حيث يساعد على امتصاص المعادن المهمة والضرورية للوصلات العصبية السليمة ، كما يقلل من التوتر والقلق ويحسن المزاج العام.
- الحماية من الإشعاع.
حيث أن عمال المفاعلات النووية والمقيمين في المناطق المعرضة لخطر الإشعاع يأخذون جرعات من فيتامين د لتقليل مخاطر الإشعاع.
- تحسين الذاكرة وزيادة قوة الملاحظة والانتباه خاصة عند الأطفال.
- الحماية من أمراض القلب والنوبات القلبية.
- يحافظ على نضارة البشرة.
لأنه يساعد في إصلاح عيوب الجلد وتقليل ظهور التجاعيد وترطيب الجلد ومنع التهابات الجلد والمساعدة في تجديد الخلايا عن طريق تقوية الكولاجين الذي يحافظ على مرونة الجلد.
- الوقاية من الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
- علاج الحروق.
- يقلل من أعراض الشيخوخة.
- تقليل تساقط الشعر.
وذلك لأنه يقلل من التوتر والاكتئاب والذي يلعب دورًا مهمًا في حدوث تساقط الشعر.
- تقوية بصيلات الشعر.
- نمو الشعر.
يساعد فيتامين د في تكوين الخلايا الكيراتينية الموجودة في بصيلات الشعر والشعر.
اقرأ أيضًا: ما هي فوائد حليب الصويا للأطفال؟
نسبة فيتامين د الطبيعي
عادة ما يكون هناك نسبة فيتامين د الطبيعي بناءً على قياس هيدروكسي فيتامين D3-25 ، فإنه يختلف نسبة فيتامين د الطبيعي مع تقدم العمر مثل:
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا لديهم مستوى فيتامين (د) أقل من 30 نانومول / مل.
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 20 عامًا بمستويات فيتامين (د) بين 30 و 50 نانومول / مل.
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا والذين لديهم مستويات فيتامين (د) تبلغ 50 أو أكثر من نانومول / مل.
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا لديهم مستوى فيتامين (د) يزيد عن 125 نانومول / مل.
اقرأ أيضًا: كم عدد السعرات الحرارية في الفول السوداني و Medames؟