أنواع عديدة من الصداع: يعتبر الصداع من الأشياء الشائعة التي يحتمل أن يمر بها الفرد في أي مرحلة من مراحل حياته ، وتسمى هذه الحالة الصداع ، مع العلم أن الآلام تختلف من حيث النوع والشدة
يمكن أن يؤثر الصداع على حياة الشخص بغض النظر عن عمره وجنسه ، لأنه يسبب آلامًا يمكن أن تتداخل مع أداء العمل أو القدرة على التركيز أو حتى الاسترخاء ، وما إلى ذلك ، فمن الضروري تحديد أنواع الصداع وأسبابه.
ما هو الصداع؟
عندما ندرس أنواع الصداع وأسبابه نجد أنها:
- يمكن أن تؤثر الآلام والأوجاع التي تؤثر على الرأس أو منطقة فروة الرأس أيضًا على منطقة الرقبة ويمكن أن تحدث فقط في جانب واحد من منطقة الرأس ويمكن أن تحدث على كلا الجانبين.
- وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تحديد أي سبب للصداع حتى الآن ، مع العلم أن الصداع يمكن أن يزول وأن معظم الناس سيتعافون إذا غيروا نمط حياتهم وقرروا استخدام الأدوية والاسترخاء بشكل كافٍ.
- لأن الصداع يمكن أن يكون علامة على التوتر في الجسم ويمكن أن يكون علامة على التوتر العاطفي الذي يعاني منه الفرد.
- كما يمكن أن يكون الصداع علامة على اضطراب طبي مثل الصداع النصفي ، ويمكن أن يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم ، ويمكن أن يكون الصداع أيضًا أحد أعراض الاكتئاب.
صداع أولي
الصداع الأساسي هو صداع بحد ذاته ، وهو من أهم أسباب فرط النشاط أو مشاكل في تكوين الرأس ، بما في ذلك الأوعية الدموية والعضلات والأعصاب في منطقة الرأس والرقبة ، مما ينتج عنه تغيرات في النشاط الكيميائي. وبالتالي تزيد من حساسية الرأس للألم. ومن الجدير بالذكر أن الصداع الأولي يقع في عدة أنواع وهي:
صداع التوتر
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا ، مع العلم أن صداع التوتر يبدأ ببطء وتزداد حدته. تشمل أنواع الصداع:
- الشعور بضغط شديد حول الرأس والمنطقة خلف العينين.
- الشعور بالألم على جانبي الرأس.
- ينتشر الألم الناتج عن صداع التوتر بسرعة من الجبهة إلى الرقبة.
- عندما يكون صداع التوتر صداع توتر ، يصبح الفرد أكثر حساسية للصوت والضوء.
- ولعل من أبرز أسباب هذا النوع من الصداع هو التعرض المتكرر للفرد لظروف معاكسة ، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن قلة النوم ، ويمكن أن تتفاقم بسبب الشعور بالفرد نتيجة تخطي بعض الوجبات أو يجري التوتر باستمرار. .
الصداع النصفي
يعد الصداع النصفي من أكثر أنواع الصداع شيوعًا وأسبابه ، ويسمى الصداع النصفي ، وهو أيضًا من أكثر أنواع الصداع الأولية انتشارًا التي يمكن أن تعطل بشدة حياة المصابين به ، ومعرفة ما يشعر به المريض. ألمه من فترة تتراوح من ساعة إلى ثلاثة أيام ومن أهم ما يميز الصداع النصفي أنه يسبب ألماً نابضاً في جانب واحد من الرأس ، ومن أبرز أعراضه:
- ألم في جانب واحد من الرأس.
- الشعور بالدوار
- الشعور بالغثيان
- الشعور بضعف العضلات.
- صعوبة الكلام.
- الشعور بتنميل في الأطراف ، تشوش الرؤية.
الصداع العنقودي
هذا النوع ليس من غير المألوف ولكن أهم ما يميزه أن آلامه يمكن أن تستمر من 15 دقيقة وتستمر حتى ثلاث مرات ، مع العلم أن مثل هذه الآلام تحدث فجأة وأن المصاب قد يصل إلى ثماني مرات. من أسابيع إلى عدة أشهر ، أبرز أعراض هذا النوع من الصداع هي:
- الشعور بألم في الرأس من جهة.
- يتميز هذا النوع بألم حاد وشديد.
- يلاحظ المريض وجود بقع في عين واحدة من الجفون أو البقع حول العينين.
صداع النوم
عند ذكر أنواع الصداع وأسبابه يجب ألا ننسى هذا النوع ، لأن الصداع النائم من أهم أنواع الصداع ، وهو من الأنواع النادرة. المريض ليلاً للنوم معروف ولكن الأعراض كالتالي:
- يشعر المريض بألم خفيف إلى متوسط على شكل نبض يؤثر على جانب واحد من الرأس.
- الشعور بالغثيان.
- حساسية المريض للضوء.
صداع ثانوي
الصداع الثانوي علامة على حالة صحية أخرى ، وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى صداع ثانوي ، أبرزها:
- استنشاق الكحول
- المريض يعاني من ورم في المخ.
- تعرض المريض لجلطات دموية.
- قد يعاني الشخص من صداع ثانوي نتيجة النزيف في منطقة الدماغ أو حولها.
- يمكن أن يحدث الصداع الثانوي بسبب حالة الدماغ المجمدة المعروفة باسم صداع الآيس كريم.
- تعرض الشخص للتسمم بأول أكسيد الكربون.
- ارتجاج في المخ.
- المريض يعاني من سكتة دماغية.
- المعاناة من نوبات الهلع.
- يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام مسكنات الألم إلى حدوث صداع ثانوي.
- الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
- طحن الأسنان أثناء النوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الصداع الثانوي ينقسم إلى عدة أنواع ، أبرزها:
انتعاش الصداع
صداع الارتداد هو النوع الذي يصيب الفرد نتيجة الاستخدام المفرط لتسكين الآلام أو الاستخدام المفرط للأدوية لعلاج أعراض الصداع. حتى نهاية اليوم ، مع العلم أن أخذ أعراضه يمكن أن يتحسن أثناء تناول المسكنات. تزداد شدة ألمه عندما تضعف آثار مسكنات الألم عليهم:
- الشعور بألم في منطقة الرقبة.
- أرق.
- الشعور باحتقان داخل الأنف.
- قلة النوم.
صداع الرعد
صداع الرعد هو أحد الأنواع الثانوية للصداع الذي يحدث بشكل مفاجئ وحاد ، حيث يمكن أن تتراوح شدة الإصابة من دقيقة واحدة وتستمر حتى خمس دقائق ، ويتجلى في:
- يمكن أن يعطل صداع الرعد حياة المريض ، حيث يمكن أن يهدد الحياة ، خاصة في حالات نزيف المخ أو حالات الخثار الوريدي في المخ.
- بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يهدد حياة المريض في حالات تمدد الأوعية الدموية والتهاب السحايا.
- لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الصداع الذي يحدث فجأة أن يذهبوا إلى الطبيب لتقييم حالتهم.
أخيرًا نريدك عزيزي القارئ أن تعرف أنواع الصداع وأسبابه ولا يسعنا إلا أن نتركك مع النصيحة أي استشر طبيبك إذا حدثت الأعراض التي يسببها الصداع تكون أكثر شدة كما يمكن الصداع . تكون علامة على وجود حالة صحية خطيرة.