فرط النشاط عند الأطفال لا يتعارض مع ذكاء الطفل أو موهبته ، كما أنهم لا يشعرون بالملل في حياتهم ، بسبب نشاطهم وعدم التركيز على شيء واحد.
ما هو فرط النشاط عند الاطفال؟
يمكننا الإجابة على السؤال “ما هو فرط النشاط عند الأطفال؟” من خلال ما يلي:
- يطلق عليه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ، مما يعني عدم التركيز مع زيادة النشاط والنشاط عند الأطفال.
- هو نوع من الاضطراب العصبي ويحدث نتيجة خلل في نمو الدماغ ، مما يؤدي إلى اضطرابات عند الأطفال ، ويؤثر على التركيز والسلوك العدواني وزيادة الحركة ، وكذلك عدم التحكم في أفعالهم وتفكيرهم. يختلف عن الأطفال الآخرين من نفس العمر.
أعراض فرط النشاط
تفاوتت الأعراض وازدادت ، كما يمكن ملاحظته عند الطفل المصاب بفرط النشاط ، ومنها:
- زيادة النشاط وصعوبة التعامل مع الأطفال من نفس العمر ، وكذلك يفقد التركيز والتفسير في المدرسة.
- بالإضافة إلى أنه يقوم بأعمال شغب ولا يستمع للعقاب أو التوبيخ ، ويرى البعض في هذا السلوك شغبًا وشقيًا عند الأطفال.
- تختلف الأعراض بين الذكور والإناث ، حيث يصبح الذكور أكثر نشاطًا ، وتميل الإناث إلى التركيز والنسيان.
- كما أن لهذا المرض عدة مراحل في الأعراض تتراوح من خفيفة إلى متوسطة إلى شديدة ، كما أن معظم المصابين هم من الذكور.
- يمكن ملاحظة بعض الأعراض في السنة الثالثة من حياة الطفل ، ليس فقط للأطفال ، ولكن يمكن للبالغين أيضًا تجربة ذلك ووصفه بأنه كسول في العمل وغير مهتم.
أهم الأعراض التي تظهر عند الطفل هي:
قلة التركيز أو الانتباه أو النقص
عندما يجد الطفل صعوبة في التركيز والانتباه إلى فرط النشاط ، يبدو الأمر كما يلي:
- عدم التركيز على التفاصيل وتجاهل واجباته.
- لديه بعض المشاكل في التركيز أثناء القيام بمهام معينة مثل القراءة أو الشرح في الدروس.
- تجاهل ما يقوله الآخرون.
- إنه غير قادر على أداء المهام التي يحتاج إلى أداؤها ، سواء كان ذلك العمل في المنزل أو الواجبات التي تلقاها من مدرسته ، وعندما يبدأ في أداء الواجبات يفقد التركيز بسرعة.
- يجد صعوبة في تنظيم حياته ، سواء كانت المواعيد أو المهام التي يتعين عليه القيام بها ، لذلك يبدو أنه طفل غير منظم وغير منظم ، وكذلك غير قادر على التحكم في الوقت بشكل صحيح.
- لا يتذكر المهام أو الواجبات اليومية.
- يبتعد عن الأنشطة التي تغير العقل وليس لديه رغبة في القيام بها.
- أفقد أشياء مهمة في حياتي مثل الكتب والنظارات وما إلى ذلك.
- سهولة الهاء وعدم الاستقرار في رأيه.
فرط الحركة أو زيادة الحركة
يعتبر من أهم وأبرز أعراض فرط النشاط ، ومن المعروف أن الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة يتحركون باستمرار ، ولا يمكننا إجبارهم على الجلوس لأنهم يهزون أقدامهم دائمًا ، وهناك العديد من العلامات على ذلك. يعاني الطفل من فرط نشاط ، وتكون الأعراض كالتالي:
- عدم قدرة الطفل على الجلوس في مكان ثابت.
- يتحدث كثيرا.
- من الصعب عليه القيام بأشياء هادئة.
- هو دائما نسي.
- لا يستطيع أداء بعض المهام الضرورية ، يمكنه تركها قبل أن ينهيها وينتقل إلى مهام أخرى.
- الحركة أو النشاط المفرط لا هدف له أو لا يوجد سبب للتصرف ، وأحيانًا لا يكون الزمان والمكان مناسبين لهذه الإجراءات.
سلوك مندفع
عدم قدرة الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة على ضبط النفس ، بسبب قلة تركيزهم وانتباههم لأفعالهم ، يؤدي إلى معاقبتهم ، والبعض يعتبرهم غير محترمين ، وهناك بعض الأعراض التي يعاني منها الطفل المتهور. ، بما في ذلك:
- عدم التفكير في تصرفاتهم وسلوكهم.
- التحدث عن أشياء ليست في الزمان أو المكان وبطريقة وقحة.
- عدم ضبط النفس لدى الطفل مما يؤدي إلى غضبه وعدم السيطرة على عواطفه.
- الانخراط في محادثة الآخرين وإحراجهم ببعض الأسئلة المتعلقة بحياتهم الشخصية ، وعدم سماع كلام الوالدين.
- يمكننا أيضًا تجنب الحاجة إلى الحلول باتباع طريقة مناسبة ، والتي يتم توضيحها بعدة طرق ، مثل محاولة نطق إجابة غير محددة متوقعة ، أو تطوير مجموعة من الاحتمالات وترجيح أحدها ، أو الاستماع إلى جزء من السؤال. ويتلاشى الاستماع إلى البقية.
- مع ازدياد اضطراب فرط النشاط ، فإنه يجعل حياة الطفل أكثر صعوبة ، مما يتعارض مع مستواه الأكاديمي ، مما يتسبب في رسبه في الامتحانات ، وبالتالي إعادة العام ، ونتيجة لذلك يتعرض للتنمر من قبل الأطفال الآخرين.
- عندما تصبح أكثر عدوانية تجاه الأطفال الآخرين ، تنشأ الخلافات بينهم ويمكن أن تؤدي إلى إصابات ، مما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس ، وصعوبة التعامل مع الآخرين وعدم قبول جانبهم.
أسباب فرط النشاط
فرط النشاط من الأمراض المعروفة ، بالإضافة إلى أن الأطباء لم يحددوا السبب الرئيسي للإصابة به ، كما رفضوا علاقة تناول السكريات بإفراط أو مشاهدة التلفاز لفترة طويلة أو الحساسية تجاه بعض الأطعمة. أو مشكلة عائلية ، فهذه الأشياء لا تسبب فرط النشاط ولكن يجب تجنبها ، حيث أن أسباب الإصابة هي:
- عامل وراثي.
- خلل في العناصر الكيميائية للدماغ.
- خلل في نمو وتطور دماغ الطفل نتيجة التعرض لمواد سامة مثل الرصاص.
- الجزء المسؤول عن الانتباه في العقل يحدث في اضطراب ، لذلك فهو أقل نشاطًا في الطفل المصاب ، على عكس الطفل غير المصاب.
- يؤدي اضطراب العقل إلى تلف الفص الجبهي ، فلا يستطيع الطفل التحكم في عواطفه ويصبح سريع الانفعال.
- بعض العادات السيئة للأم أثناء الحمل ، مثل التدخين ، وشرب الكحول ، وتعاطي المخدرات ، والعدوى ، والأكل الصحي ، أو الولادة المبكرة ، وكلها تؤثر على نمو دماغ الجنين.
التأثيرات الإيجابية على الطفل المصاب:
- المرونة.
- إِبداع.
- الطاقة والرغبة في التقدم.
- العفوية والحماس.
كيف تتعامل مع طفل يعاني من فرط النشاط؟
بعد تحديد “فرط النشاط عند الأطفال” ، يمكننا الإجابة على السؤال “كيفية التعامل مع طفل يعاني من فرط النشاط” من خلال:
- لا تعطِ الطفل كل الأوامر دفعة واحدة ، يكفي واحد أو اثنان فقط.
- اطلب من طفلك القيام بأنشطة تساعده على التركيز بطريقة ممتعة حتى لا يشعر بالملل.
- العب مع طفلك لتقوية الرابطة بينكما ومساعدته على تنمية قدراته.
- لا تعاقب الطفل ولا تصرخ عليه ؛ لأنه يعاني من مشكلة ، فيجب عليه الصبر حتى يقوم بواجباته.
- نظم وقت طفلك ، من خلال تحديد روتين له ، وتحديد وقت النوم واللعب ، ووقت الدراسة ، لأن عدم التنظيم يمكن أن يؤدي إلى تدهور حالة طفلك.
- خلال وقت الدراسة ، أعطه كرة مطاطية ، حيث تساعده على التركيز وعدم التشتت أثناء الدراسة ، مما يزيد من وقته.
- استخدم طاقة طفلك في المهام المنزلية مثل التنظيف ، لأنه يمنحه المسؤولية.
- شارك طفلك في نشاط رياضي كالسباحة أو غيرها من الرياضات ، من أجل استخدام طاقته في شيء مفيد ، مما يؤدي إلى ثقته بنفسه.
ما هو فرط النشاط عند الاطفال؟ بمجرد إدراكهم لأعراض فرط النشاط وكيفية التعامل مع الطفل ، يحتاج الآباء إلى مراعاة سلوك أطفالهم والمشاركة فيه وتشجيعه في القيام ببعض المهام التي تتطلب الثقة بالنفس وممارسة الرياضة. لاستخدام طاقته بطريقة جديدة