دم ما بعد الولادة
يُطلق على دم ما بعد الولادة اسم دم يشبه دم الحيض الطبيعي ، ولكن يأتي وقته بعد الولادة ، ولكنه قد يكون غزيرًا جدًا بسبب الدم المتكون أثناء الحمل. وهذا معروف لدى جميع النساء ، ولكن هناك الكثير من المعلومات المخفية قد لا يكون معروفا؟
تقدم هذه المقالة تفاصيل قد تكون مخفية عن النساء حول نزيف ما بعد الولادة ، لذا فإن نصيحتنا لك هي الانتباه إلى المعلومات حول ما يحدث في جسمك ، خاصة في مرحلة ما بعد الولادة.
أهم 3 معلومات عن نزيف ما بعد الولادة
يتم إنتاج دم ما بعد الولادة عن طريق فصل المشيمة عن الرحم ، ومن المعروف أن المشيمة هي الجزء المهم حيث يذهب الطعام والمواد المهمة للجنين ، وعندما ينفصل هذا الجزء المهم ينتج دم غزير وهو دم ما بعد الولادة أو بعد الولادة. فيما يتعلق بدم ما بعد الولادة ، نقدمه من خلال النقاط التالية:
الهلابة هي أحد أهم مكونات دم ما بعد الولادة
هل طرحت على نفسك سؤالا مهما ، ما هو هذا الدم الذي يخرج من المهبل ، خاصة بعد الحمل والولادة ، أو ما هو شكله وهل يضر بصحتك؟
يتكون سائل النفاس أو النفاس من إفرازات وكميات كبيرة من الدم وأنسجة الرحم والبكتيريا التي تتشكل في الرحم أثناء الحمل وبعد الولادة ، ما بين أسبوعين وشهر واحد.
ما الفرق بين نزيف النفاس الطبيعي ونزيف الرحم؟
يجب التعرف على هذه الأعراض للتمييز بشكل أساسي بين نزيف ما بعد الولادة الطبيعي الذي يحدث لجميع النساء بعد الولادة ونزيف الرحم الذي قد يحدث في بعض الحالات. ما هي الأعراض التي قد تقلقك؟
- إذا كانت الإفرازات شديدة الاحمرار خاصة بعد 4 أعياد ميلاد.
- إذا كان الإفراز مصحوبًا برائحة كريهة أو حالة من الرعاش أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- إذا لاحظت جلطات دموية كبيرة.
في هذه الحالة ، يجب استشارة الطبيب فورًا لأن هذا قد يعني أن لديك عدوى بكتيرية أو نزيفًا في الرحم.
ما الذي يجعل نزيف النفاس خطيرًا أو يسبب العديد من المضاعفات؟
انتبهي يا صديقي من دم ما بعد الولادة بالرغم من أن عملية نزيف ما بعد الولادة ضرورية ومفيدة للغاية ، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تحدث والتي تجعل هذا الدم خطيرًا جدًا وهو جزء منه فقط؟
- الانزعاج الكامل في مرحلة ما بعد الولادة ، أو المجهود العنيف.
- عدم استبدال هذا الدم بالتغذية السليمة وشرب سوائل مهمة ومفيدة للجسم.
- عدم تغيير الفوط الصحية بشكل دوري أو عدم الاهتمام بالنظافة بشكل عام يمكن أن يصيب المرأة بعدوى بكتيرية تشكل خطورة كبيرة على صحة المهبل والرحم.
نصيحتنا في النهاية أن على المرأة دائما أن تذهب للطبيب وتتابع معه حتى نهايتها وتمضي هذه الفترة بسلام دون مشاكل صحية خطيرة.