كيف أجعل ابني من الأوائل؟
تريد الأم أن يتفوق طفلها في المدرسة وأن يكون من أوائل الذين يحصلون على الدرجات النهائية ، ولتحقيق هذا الهدف يجب أن نغرس بعض المفاهيم في ذهن الطفل منذ صغره ، في الحضانة أو المدرسة. والأسس التي تساعده على النجاح والتفوق والتميز.
إدارة الوقت
- يرى الخبراء أن أهم ما يحفز الطفل على التفوق هو أنه يدرك أهمية الوقت وكيفية تنظيمه بشكل جيد ، مما يمنحه القدرة على الدراسة والإنجاز الأكاديمي ، وكذلك أوقات الفراغ مثل اللعب ، ومشاهدة التلفاز. . ، والنظر إلى الهاتف الذكي ، وما إلى ذلك.
- يحدث ذلك من خلال إعداد جدول زمني للطفل أثناء الدراسة ، مما يساعده على الاستعداد ذهنيًا وعقليًا ونفسيًا للدراسة ، وهذه الطريقة تنمي الطفل بشكل غير مباشر بصفات مهمة مثل المسؤولية واحترام قيمة الوقت.
- يجب أن يتضمن جدول الطفل أيضًا مواعيد النوم والاستيقاظ ، بما في ذلك أوقات النوم اليومي ، وكذلك مواعيد الفروض الدينية مثل الصلاة.
نشاط
- يجب على الأم تعليم طفلها النشاط والابتعاد عن الكسل والخمول ، وهذا يحدث عندما يعتاد الاستيقاظ مبكرًا قبل المدرسة ، وهو الوقت الذي يسمح له بتناول الإفطار أو قراءة الصلوات كأذكار الصباح. ، قبل الذهاب إلى المدرسة.
- بهذه الطريقة ، يتم تنظيم الساعة البيولوجية للطفل ، مما يساعده على أن يكون نشيطًا وحيويًا بمرور الوقت والاستيقاظ مبكرًا قبل وقت التنبيه لأن الدماغ يعطي إشارة بأن وقت الاستيقاظ قد حان.
تفاعل مع المعلم
- يجب على الأم أن تتحدث مع طفلها عن أهمية تفاعله مع مدرس الفصل ، وألا تخجل من مناقشته عندما لا يفهم شيئًا.
- من المهم أن يعرف الطفل أن وظيفة المعلم هي مساعدته في التحصيل الدراسي واستيعاب المواد الدراسية ، وهذا من حقوقه كطالب.
- من ناحية أخرى ، يجب على الطفل القيام بجميع الواجبات التي تساعد على تطبيق المعلومات وتثبيتها في الدماغ ، وهذا يساعد في الحصول على الدرجات النهائية.
تحديد الهدف
- يرى الخبراء أن من سمات الطفل الأفضل أنه لديه هدف يسعى إلى تحقيقه لتحفيزه على تحقيق النجاح والتميز ، وهذا ينمي إرادته القوية وعزيمته مما يساعده على تحقيق النجاح في كل مرحلة من مراحل حياته. الحياة. .
- من المهم للأم أن تساعده في التعرف على نفسه ومواهبه ليأخذ بيده إلى الطريق الصحيح لمساعدته على تحديد هدفه في الحياة وفي المستقبل.
- على الرغم من أن غالبية الأطفال يغيرون أهدافهم من وقت لآخر حتى يتم تحديد الهدف في مرحلة ما قبل الجامعة ، إلا أن علماء النفس يؤكدون أن تحديد الهدف هو شيء يساعد الطفل على التفوق في كل خطوة يمر بها. كن مثل الفرد المناسب . لشعبه ومجتمعه ووطنه.
كيف يعمل الطفل في المدرسة؟
- يقول خبراء التعليم أن من خطوات تفوق الطفل في الدراسة تنمية صفاته من الثقة بالنفس وحب المسؤولية والنجاح ، لأن الدراسات العلمية أثبتت أن أحد أسباب فشل الطلاب هو ضعف النفس. الثقة. ، مما يعني أنهم لا يقومون بعمل جيد في المادة ولا يتفاعلون مع مدرس الفصل.
- اختيار المكان المناسب للدراسة ويفضل أن يكون في غرفتهم الخاصة وأن يكونوا في بيئة منعزلة بعيدة عن الأسرة وما يحدث خارج الغرفة.
- يتم تشجيع الطفل على أخذ قيلولة صغيرة بعد عودته من المنزل وقبل البدء بالدراسة ، مما يعطي عقله راحة لاستعادة نشاطه جيداً بعد أن يستيقظ من النوم ، لأن قدرة الطفل على الإنجاز الأكاديمي تضعف من الوصول إليه عندما يكون مرهق.
- مشاركة الطفل في الدراسات ومتابعته على مستواه الأكاديمي ومحاولة إيصال المعلومات الصعبة إليه بطريقة سلسة وبسيطة باستخدام أساليب تعليمية شيقة ، حيث يكون دور الأم مكملاً لدور المعلم في المدرسة.
- شجع الطفل على الدراسة وشجعه على دراسة الموضوع الذي يصعب عليه ، على سبيل المثال ، إذا كان الطفل منفصلاً عن الرياضيات ، يجب على الأم أن تغريه بأن توضح له أنه من أسهل المواد. أحببت في سن المدرسة ، فلا تقل له أنها مادة صعبة حقًا وأنها تكره ألا تنفر عنها أكثر.
- توفير الوقت كل يوم للاستماع إلى الطفل وكيفية ذهاب اليوم في المدرسة مع المعلمين والأقران ، مما يخلق علاقة قوية بين الأم والطفل ، كما يساعد الأم على السيطرة على القضايا التي تسبب التأثير على الطفل. الطفل نفسيا. لحل مشكلة التنمر مثلاً ، تؤثر الحالة النفسية للطفل على أدائه في المدرسة ومدى اهتمامه بالدراسة.
أسئلة يتكرر طرحها عن رعاية الطفل
كيف يمكنني مساعدة ابني على النجاح في المدرسة؟
- تلعب الأم دورًا رئيسيًا في مساعدة الطفل على النجاح والتفوق ، وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب للدراسة في غرفة هادئة بعيدًا عن أجواء المنزل والاستماع إلى صوت التلفاز حتى لا يزعج دماغه من دراسة.
- تشجيع الطفل على التفوق في الدراسة بالهدايا ، من خلال الاتفاق المتبادل بين الأم والطفل على شراء هدية من اختياره له مقابل قيامه بجميع واجباته المدرسية والتفوق في الدراسة.
- تعد متابعة الأم على المستوى الأكاديمي لطفلها في المدرسة أحد العوامل المهمة التي تساعدها على اتباع الأساليب في المنزل التي تساعده على التفوق والدراسة.
كيف أتعامل مع ابني وهو يدرس؟
- شجع الطفل على إعداد جدول زمني لأوقات الدراسة وعدد الساعات لكل مادة من أجل تحقيق التوازن في معرفة كل مادة.
- ينصح خبراء التعليم أن يبدأ الطفل في دراسة مادته المفضلة في البداية لأنها تحفزه وتلهمه لإكمال الدراسة.
- لا تتجاوز مدة الدراسة 30 دقيقة إلى 45 دقيقة ، ثم يستريح لمدة ربع ساعة لاستئناف مهام الدراسة مرة أخرى ، لأن الدراسات العلمية أثبتت أن إدراك الطفل غير قادر على استيعاب المعلومات بشكل مستمر لأكثر من 45 دقيقة. .
- مساعدة الطفل على فهم مادة الدراسة بطرق مختلفة ، بمساعدة مقاطع الفيديو التي تساعد على توحيد المعلومات في الدماغ.
كيف أجعل ابني ذكياً في المدرسة؟
- هناك العديد من طرق التعلم التي تجعل الطفل ذكيًا ، مثل مساعدة الطفل على إجراء اتصالات بين موضوعات الدراسة المتشابهة لتطبيق المعلومات.
- لن يتم حفظ تشجيع الطفل على فهم وتطبيق مادة الدراسة.
- عدم إلقاء اللوم على الطفل عند حصوله على درجات سيئة ، ولكن لتشجيعه على أن يكون مستواه أعلى من تلك الدرجة ، كفرصة له لإثبات قدرته في الامتحان التالي ، يجب على الأم تعليم الطفل عند سقوطه. من الضروري الوقوف مرة أخرى ، فهذا يساعد الطفل على التقدم والتفوق دائمًا.
- استمر في تقييم المعلمين لأداء الطفل وناقش معهم وجهات نظرهم حول كيفية مساعدة الطفل ليكون أفضل.
كيف أجعل ابني طبيبا؟
- أحلم أن يكون طفلي طبيبًا أو طبيبًا يحلم به الكثير من الآباء والأمهات ، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تعليم أهمية مهنة الطفل وتشجيعه على ذلك.
- تشرح له أهمية المهنة من خلال تذكر ذكرى قديمة للحمى التي عانى منها ، ولولا دور الطبيب في فحصه وإعطائه الدواء لما كان بصحة جيدة اليوم. .
- اشترِ ألعاب طبيب الأطفال وشجعه على مشاهدة البرامج الطبية على التلفزيون أو مقاطع الفيديو الطبية على الهاتف الذكي.