كيف يمكنني استعادة الرائحة والتذوق؟سؤال يطرحه الكثيرون ، حيث أن نزلات البرد والزكام تفقد طعمها ورائحتها مؤقتًا ، فضلًا عن انخفاض الشهية.
لذلك ، قمنا بإعداد هذا المقال لإعطاء إجابة واضحة على هذا السؤال ،.باتباع بعض الأساليب وإدراكها ، يمكنك عرض هذه المقالة على موقع .
كيف أستعيد رائحي وطعمي بعد الزكام؟
يمكن الإجابة على هذا السؤال من خلال طرق متنوعة أهمها:
- استخدام المرطب: يمكن استعادة الرائحة عن طريق استخدام مرطب هواء يعمل على ترطيب الهواء ، خاصة عند حدوث انسداد في الأنف في حالة البرد ، لأن المرطب يعمل على تقليل المخاط ، وكذلك يساهم في معالجة الضغط المروري.عالج التهاب الحلق والبلغم بالمشروبات الساخنة الأنف: ويؤثر في حالة عدم معالجة الرائحة.
- تنظيف الأنف: يمكن تنظيف الأنف بتحضير محلول ملحي ، حيث يساعد هذا المحلول على تنظيف الأنف من الداخل ، كما يقضي على الفيروسات في حالة حدوث عدوى فيروسية ، أو حدوث حساسية ، ويمكن تحضير المحلول الملحي في المنزل باتباع الخطوات التالية:
- أحضر نصف لتر من الماء المغلي على مدى فترة من الوقت لتهدأ.
- أعط نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام.
- قدمي نصف ملعقة من صودا الخبز.
- اخلطي جميع المكونات معًا حتى تتجانس تمامًا.
- اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون.
- اذهب إلى الحوض ثم ضع المحلول في إحدى فتحتي الأنف بحيث يتم طرده من فتحة الأنف الأخرى.
- كرر الخطوات السابقة مع الزاوية التالية.
جدير بالذكر أن بعض الصيدليات لديها أنواع من الحقائب الطبية التي يمكن استخدامها لصنع محلول ملحي ، وهناك عدد من الأجهزة المتاحة التي يمكن استخدامها لشطف الأنف وتنظيفه.
طرق استعادة حاسة التذوق
يمكن استعادة المذاق من خلال إجراء عدد من التغييرات في نمط الحياة ، وأبرزها:
- الاقلاع عن التدخينمن المعروف أن التدخين له تأثير سلبي على حاسة التذوق ، لذلك يمكن استعادة التذوق في غضون يومين من الإقلاع عن التدخين.
- ألصحة الفم والأسنان: تؤدي الإصابة بعدوى اللثة إلى تدهور الرائحة ، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم قدرة الإنسان على التمييز بين النكهات ، لذلك ينصح الجميع بالفرشاة ولصق الأسنان بانتظام ، كما يمكن تنظيفها باستخدام الخيط الطبي بالترتيب. للتخلص من طبقات الجير المتراكمة على الأسنان ، كما تساعد في حماية الأسنان من الإصابة بأمراض التسوس ، ومن ثم يمكن للإنسان أن يتذوقها بشكل جيد.
طرق علاجية يمكن استخدامها لاستعادة حاسة الشم والتذوق
يمكن العثور على إجابة كيف أستعيد رائحي وطعمي؟من خلال معالجة أسبابها الجذرية ، من خلال:
- استخدام الأدوية المضادة للفيروسات عند إصابة الشخص بعدوى فيروسية.
- استخدم المضادات الحيوية للقضاء على الالتهابات البكتيرية ، وتأكد من استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية.
- استخدم المطهرات ومضادات الهيستامين للتخفيف من الأعراض التي تسببها البرد أو الأنفلونزا ، مع العلم أنه عند استعادة الطعم ، سيتذوق الطعم مباشرة بعد ذلك.
- يساعد استخدام القطرات في التخلص من انسداد الأنف ، فهي من الطرق السريعة والفعالة ، ويوصى باستشارة الطبيب قبل تناولها.
- يمكن الاعتماد على الأدوية المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية أو الأدوية التي تقلل من آثار اضطرابات الجهاز العصبي ، لما لها من تأثير فعال في استعادة حاسة التذوق.
- استخدام أدوية الزنك ، حيث أن هناك عدة احتمالات تشير إلى أن نقص الزنك يؤدي إلى ضعف حاسة التذوق ، لذلك ينصح الأطباء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بالزنك.
وتجدر الإشارة إلى أنه عند استخدام الدواء فإن أحد آثاره الجانبية هو جفاف الحلق ، وبالتالي يمكن أن يتداخل مع حاسة التذوق ، ولتجنب هذه المشكلة ينصح بشرب الكثير من الماء كذلك. مضغ علكة خالية من السكر ، حيث تزيد من إفراز اللعاب كما تساعد على منع جفاف الفمكيفية التخلص من جفاف الفم.
يسبب فقدان حاسة التذوق والشم
الإصابة ببعض الأمراض: هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب فقدان الرائحة ، ومنها ما يلي:
- الإصابة بعدوى بكتيرية يؤدي إلى إصابة مجرى الهواء أو الفم أو الأذنين.
- إصابة شخص بمرض فيروسي يمكن أن يؤدي تلف أو إصابة الحلمتين إلى التهاب أو التهاب في الأذن الوسطى.
- عدوى فيروس كورونا: لأن أحد أبرز أعراضه هو فقدان حاسة الشم والتذوق ، وقد تكون هذه العلامات الوحيدة على إصابة الشخص بالفيروس.
- فيروسات الجهاز التنفسي بما في ذلك فيروسات البرد والانفلونزا.
- الفرد يعاني من فقر الدمإنها واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا المرتبطة بفقدان حاسة التذوق وسوء التغذية
- الإصابة في الرأس: لأن الإصابات التي تحدث في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى ضربة قوية لحواس رائحة الفرد وتذوقه ، مما يؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للحواس.
- وجود خراج في الفم أو مشاكل في الأسنان: يمكن أن يحدث التهاب اللثة نتيجة عدم الاهتمام بنظافتها ، وعندما يكون لدى الإنسان خراج في فمه يغير طعم الطعام ، وكذلك مشاكل الأسنان التي قد تتعارض مع طعم الأطعمة.
- علامة مبكرة على وجود مشكلة صحية: يحد بعض الأشخاص أيضًا من التغييرات في طعم ورائحة الطعام كعلامة مبكرة لمرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
- الآثار الجانبية للعلاج المستخدم: هناك عدد من الأدوية التي تؤثر آثارها الجانبية على حاسة التذوق ، فضلًا عن وجود بعض أنواع الأدوية التي تتطلب إضافة مواد كيميائية معينة ، وبالتالي تؤثر سلبًا على حاسة التذوق والشم. الأدوية التالية:
- أدوية الضغط: نظرًا لأن هذه الأدوية تقلل من حساسية الفرد تجاه العديد من الأطعمة ، فإنها تضفي أيضًا طعمًا معدنيًا على الفم ، مما يتعارض مع المذاق الطبيعي للأطعمة التي يتم تناولها.
- مضادات الاكتئاب أو مضادات الهيستامين: لأن هذه الأدوية تسبب جفاف الفم مما يؤدي إلى انخفاض طعم الأطعمة.
- الأدوية المستخدمة في علاج الفطريات والعدوى: تؤدي هذه الأدوية إلى فقدان مؤقت لحاسة الشم والتذوق.
- أدوية القلب: لأن هذه الأدوية يمكن أن تتداخل مع حاستي الشم والتذوق.
- أدوية السرطان: نظرًا لأن العلاج الإشعاعي يعطل الغدد التي تصنع الألعاب ، مما يؤثر على حاسة التذوق ، فغالبًا ما يتم استعادة حاسة التذوق بعد انتهاء العلاج.
- شيخوخة كما هو الحال مع تقدم العمر ، قد تعاني النساء من انخفاض في براعم التذوق.
- التدخين: يعد التدخين أحد الأسباب التي تقلل من قدرة الشخص على التذوق ، كما أنه يقلل من إدراك الشخص للنكهات المضافة إلى الأطعمة.
كيف أستعيد رائحي وطعمي؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في استعادة رغبتهم في الشم والتذوق ، وفي الحقيقة يمكن القيام بذلك من خلال بعض الوصفات الطبيعية.