فوائد عشبة القيصوم
تحتوي عشبة المريمية على مادة الأرتيميسينين ، وهي المادة التي تجعل عشبة المريمية لها فوائد صحية عديدة ، ولكن بعضها أثبت علميًا بالبحث والبعض الآخر لم يتم بحثه بشكل كافٍ للتحقق من صحته ، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- علاج الملاريا: أثبتت الأبحاث قدرة مادة الأرتيميسينين على علاج الملاريا ، وهي طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق نوع معين من البعوض ، لكنهم وجدوا أن الكمية الموجودة في النبات لا تكفي لقتل الملاريا ، لكنها يمكن أن تقلل الأعراض وتنتج الطفيلي. غير نشط. وتنصح منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام عشب السيزيوم في علاج الملاريا ، لأن تركيز المادة الفعالة فيه قد يزيد من مقاومة الطفيل للدواء الرئيسي المستخدم في علاجه. من الأفضل استعمال الأدوية بدلاً من الأعشاب.
- تقليل الالتهاب: وله خصائص مضادة للالتهابات ، لذلك يمكن استخدامه في علاج بعض الأمراض التي ينتشر فيها الالتهاب ، على سبيل المثال: التصلب المتعدد وأمراض مناعية أخرى ، لكننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد حقيقة هذه الفائدة.
- معالجة السرطان: لا تزال الأبحاث جارية في هذا الصدد ، ولكن وجدت بعض الأبحاث قدرة هذه العشبة على علاج اللوكيميا والقولون والثدي والرئتين والبنكرياس والمبيضين.
- علاج الفيروسات: تعتبر هذه العشبة من الأعشاب التي لها خصائص مضادة للفيروسات ، لذلك يمكن أن تساهم في علاج فيروس التهاب الكبد B وفيروس التهاب الكبد C وفيروس الأنفلونزا والهربس.
الآثار الجانبية لعشب القيصر
ضرر هذه العشبة هو فوائدها ، سواء استعملت بكمية قليلة أو كبيرة ، فإنها ستؤدي إلى ضرر ، وقد يظهر بعض الضرر في الصنف والطبقة الأخرى من يعاني من إصابة أخرى ، يختلف المحتوى باختلاف. عدة عوامل ، ومن عيوبها ما يلي:
- الحساسية: قد تعاني من الحساسية عند استخدام العشبة ، وتكون أعراضها على شكل سعال وطفح جلدي ، وتكون أكثر وضوحا لدى من يعانون من حساسية من عشبة الرجيد أو الأقحوان.
- تلف الكبد: يظهر هذا الضرر عند تناول كميات كبيرة من العشب ، ولكن إذا تناولته بكميات طبيعية ومحدودة ، فلن تعاني من تلف الكبد.
- تفاعل الأدوية: تؤثر عشبة المريمية على بعض إنزيمات الكبد المسؤولة عن تحويل بعض الأدوية إلى الشكل الفعال ، لذلك قد تنخفض فعالية هذه الأدوية نتيجة تناولها مع العشبة.
- موت الجنين: ووجد الباحثون خطورة تناول المرأة الحامل لهذه العشبة خاصة في الأشهر الأولى من الحمل ، لأنها قد تسبب وفاة الجنين أو تشوهات خلقية ، ولكن قد يتم الموافقة على استخدام دواء يحتوي على مادة الأرتيميسينين في الأشهر الستة المتبقية. الحمل ، إذا لم يتوفر دواء آخر مناسب للحامل.
لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه واستشارة الطبيب قبل استخدامه للأغراض العلاجية ، وبالنسبة لمن يرضع طفلًا لا توجد أبحاث كثيرة ، لكن الأفضل عدم استخدامه.