من الضروري معرفة علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق للقضاء على هذه المشكلة ، لأن التبول اللاإرادي شائع بين الأطفال ، ولكن في أحيان أخرى تكون هذه المشكلة محرجة للغاية للكبار.
علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق
عندما نتحدث عن التبول اللاإرادي فإننا نعني عدم القدرة على التحكم في المثانة ، والجدير بالذكر أنه لا توجد مشكلة صحية يمكن علاجها في بضع دقائق.
بل تتطلب هذه المشكلة صبراً وتدريبًا ، ووفقًا لتعليمات الطبيب ، حتى يتم العلاج بشكل تدريجي ويزول المشكلة في فترة زمنية قصيرة.
هناك العديد من العلاجات التي تساعد في التخلص من التبول اللاإرادي ، وفي الفقرات التالية سنتعرف على تلك العلاجات لكل من الأطفال والبالغين.
اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من كثرة التبول
علاج التبول اللاإرادي للأطفال
عادة ما يكون التبول اللاإرادي من الأمور التي تؤدي إلى وضع الطفل في مواقف محرجة أمام عائلته وأمام أقرانه.
لذلك ، من الضروري محاولة علاج المشكلة التي يعاني منها طفلك ، بحيث يمكن اتباع هذه الإجراءات المنزلية لتقليل التبول اللاإرادي عند الطفل:
1- لا تفرط في شرب السوائل
ربما تكون الطريقة الأولى لعلاج التبول اللاإرادي هي عدم شرب الكثير من السوائل أثناء النهار ، خاصة قبل النوم.
لكن رغم ذلك فهو لا يحب أن يمنع الطفل من شرب السوائل ، لما لها من مزايا كثيرة تساعد على نموه ، لكنها تقلل من الكميات التي يأكلها الطفل.
2- تجنب شرب المشروبات المحتوية على الكافيين
والجدير بالذكر أنه لا يجب على الأطفال شرب المشروبات المحتوية على الكافيين ، لأن الكافيين مادة تحفز المثانة.
لذلك ، لا ينصح أن يتناول طفلك الكافيين في أي وقت من اليوم ، وخاصة في المساء.
3- التبول مرتين قبل النوم
من الضروري معرفة أنه يجب تدريب الطفل على التبول مرتين قبل النوم ، مرة قبل بدء روتين النوم ، ومرة أخرى قبل النوم مباشرة.
كما يجب تعليم الطفل أن الذهاب إلى المرحاض نفد صبره ، لذلك عندما يشعر أنه يريد التبول ، يذهب إلى الحمام على الفور.
4- شجع الطفل على استخدام المرحاض
في سياق علاج تحديد التبول اللاإرادي في 5 دقائق ، أخبرنا أنه يجب أن يعتاد الطفل على الذهاب إلى المرحاض أثناء النهار أكثر من مرة ، لتفريغ المثانة باستمرار.
التعامل مع طفل عرضة للتبول اللاإرادي
بدءاً من علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق ، أخبرنا أن دور الوالدين عند التعامل مع طفلهم في حال كان يعاني من التبول اللاإرادي ، يعتبر من أهم خطوات التعافي من هذه المشكلة ، والإجراءات. يجب على الآباء في هذه الحالة اتخاذ ما يلي:
- مراعاة مشاعر الطفل.
- من الضروري اتخاذ جميع الإجراءات التي ستساعدك على التنظيف بسهولة في حالة تعرض الطفل للتبول اللاإرادي.
- لا ينبغي معاقبة الطفل على شيء لم يفعله طواعية ، لذلك من الضروري دائمًا مدح الطفل حتى لا يفقد الثقة في نفسه.
- إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي للمشاركة في التنظيف بعد تبليل السرير ، دعه يفعل ذلك ، فهذا سيشجعه على تدريب نفسه على التوقف.
اقرأ أيضًا: علاج سلس البول عند النساء
علاج التبول اللاإرادي للبالغين
بصرف النظر عن التعرف على التبول اللاإرادي في 5 دقائق ، من المهم معرفة أن البالغين غالبًا ما يتبولون في الفراش.
هذه من أكثر المواقف المحرجة التي يتعرض لها الإنسان ، لذلك من الضروري اتباع بعض الإجراءات للتخلص تدريجياً من هذه المشكلة ، وهذه الإجراءات هي كما يلي:
1- قم بتغيير روتينك اليومي
في حال ذهابك للطبيب المختص يمكنه أن ينصحك بعمل بعض الأشياء وتغيير بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعد كثيراً في التخلص من هذه المشكلة ، وتكون الإجراءات كالتالي:
- حاولي تنظيم أوقات ذهابك إلى المرحاض تدريجيًا وحاولي زيادة الوقت بين مرات التبول ، مما سيدرب مثانتك ويزيد من قدرتك على التحكم بها.
- تجنب شرب السوائل قبل الذهاب إلى الفراش ، وتجنب شرب الكافيين والمشروبات الكحولية التي تساعد على تحفيز المثانة.
- من الممكن أيضًا ضبط منبه لتنظيم أوقات دخول الحمام ، حتى أثناء نومك.
2 – تناول بعض الأدوية
في كثير من الحالات ، يصف الطبيب عددًا من الأدوية التي تساعد على تقليل حركة المثانة ، وهذه الأدوية كالتالي:
- دواء أوكسيبوتينين.
- دواء سوليفيناسين.
- عقار إيميبرامين.
ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي على المريض تناول أحد هذه الأدوية دون استشارة الطبيب ، لذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء عام.
3 – إجراء عملية جراحية
في سياق الحديث عن علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق ، يحتاج المريض أحيانًا إلى الخضوع لعملية جراحية للتخلص من هذه المشكلة ، ويوجد أكثر من نوع ، وهذه الأنواع على النحو التالي:
1- جراحة تضخم المثانة
في بعض الأحيان يقترح الطبيب أن يخضع المريض لعملية جراحية ، وتعتمد هذه العملية على تضخم المثانة مما يجعلها تحمل المزيد من البول والتخلص من التبول اللاإرادي.
2- تنشيط العصب العجزي
هذه الجراحة هي النوع الثاني الذي يلجأ إليه الطبيب ، وتعتمد هذه الجراحة على زيادة التحكم في نشاط المثانة ، وذلك بوضع جهاز صغير يعمل على إرسال الإشارات إلى الأعصاب الموجودة في أسفل الظهر ، وذلك حتى وصول المريض . السيطرة على تدفق البول.
3- جراحة النافصة
يمكن اعتبار هذه العملية أكبرها ، وتعتمد هذه العملية على قيام الطبيب بإزالة جزء من العضلات المحيطة بالمثانة ، أو في بعض الأحيان يتم استئصال جميع العضلات ، وذلك للتحكم في أوقات التبول.
أسباب التبول اللاإرادي
بعد أن نبدأ الحديث عن علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق ، يجدر ذكر الأسباب التي تؤدي إلى التبول ، لأن الأسباب مقسمة إلى أسباب تعرض الأطفال لهذه المشكلة ، وأسباب تعرض الكبار لها ، وفي المقالات التالية سوف نتعرف على هذه الأسباب بالتفصيل.
1 أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال
الأطفال هم أكثر الفئات ضعفاً عندما يتعلق الأمر بالتبول اللاإرادي ، ويرجع ذلك إلى عدد من الأسباب العلمية ، وهي كالتالي:
- نقص هرمون ADH الذي يمنع التبول عند الأطفال.
- كما أن انخفاض حجم المثانة من بين الأسباب التي تجعل الأطفال عرضة للتبول اللاإرادي.
- بعض العوامل النفسية هي: التوتر أو القلق أو الخوف أو التعرض لصدمة نفسية معينة.
- وجود مشاكل عاطفية ، مثل انفصال الوالدين ، أو مواجهة موقف صعب مثل المضايقة.
والجدير بالذكر أن أحد هذه الأسباب قد يكون كافياً لعدم سيطرة الطفل على المثانة مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي عند الأطفال.
اقرأ أيضًا: كثرة التبول مصحوبة بكمية قليلة من البول
2 أسباب التبول اللاإرادي عند البالغين
في سياق الحديث عن علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق ، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أسباب تجعل البالغين يتعرضون للتبول اللاإرادي ، وهذه الأسباب هي كما يلي:
- بعض أمراض الكلى: يكون الأشخاص المصابون بأمراض الكلى عرضة للتبول اللاإرادي ، وفي هذه الحالة لا يستجيب الهرمون الذي يمنع التبول ، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في كمية البول التي تخرج من الجسم.
- فرط نشاط المثانة: وهو الضغط الواقع على العضلات المحيطة بالمثانة ، مما يجعل الشخص غير قادر على التحكم في المثانة والتحكم فيها.
- داء السكري: يؤثر هذا المرض على الهرمون المدر للبول ، مما يجعل المثانة غير قادرة على حبس البول كله في الكلى.
- تناول بعض الأدوية التي تحفز نشاط المثانة.
يمكن أن يسبب التبول اللاإرادي مشكلة نفسية ، فضلاً عن كونه مشكلة صحية ، لذا فهذه المشكلة ضرورية للغاية ، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج يتطلب الصبر لأنه يستغرق وقتًا كافيًا.