ما هي أعراض الإكزيما؟
للتعرف على الإكزيما ، عليك معرفة أعراضها ، بما في ذلك ما يلي:
- أولا: لاحظ جفاف الجلد.
- ثانياً: حدوث تهيج واحمرار على سطح الجلد.
- ثالثًا: فقاعات صغيرة من الماء مملوءة بالماء يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأكزيما.
- رابعاً: تغير لون البشرة.
- خامساً: لاحظ ظهور قشور على الجلد مصحوبة بحكة شديدة.
- سادساً: لاحظ ظهور بقع خشنة على سطح الجدل.
- سابعا: ملاحظة انتفاخ في مناطق معينة من الجسم.
وتجدر الإشارة إلى أن مرضى الإكزيما قد يعانون من هذه الأعراض ، وقد يكون بعضها ظاهرًا ، ولكن يجب على المريض في حالة ظهور أي من هذه الأعراض الإسراع في زيارة الطبيب للتأكد من وجود هذه الأعراض. أعراض الأكزيما أم لا ، وذلك لتجنب المضاعفات.
المضاعفات المحتملة للإكزيما
إذا لم يتم علاج الإكزيما بشكل صحيح وفي الوقت المناسب ، فقد يكون هناك عدد من المضاعفات ، بما في ذلك ما يلي:
- أولاً: إصابة المريض بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
- ثانياً: خطر إصابة المريض بالربو أو حمى القش.
- ثالثاً: الحكة المزمنة.
- رابعاً: إصابة الجلد.
- خامساً: مشاكل النوم.
هل يمكن علاج الإكزيما بشكل دائم؟
لا يمكن التأكد من إمكانية علاج الإكزيما بشكل نهائي ، لأن فعالية العلاج تعتمد على سبب الإكزيما ، لأن الإكزيما لا يمكن علاجها في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على سبب الإكزيما ، مثل الجينات. . علم الوراثة ، حيث أن علاج الإكزيما في هذه الحالة هو الهدف للسيطرة والوقاية من المرض يتعرض المريض لهجمات محتملة ، مما يضمن أن يشعر المريض بأعراض مختلفة ، بما في ذلك الحكة ، وكذلك تقليل شعور المريض بعدم الراحة حيث أن الهدف من العلاج في هذه الحالة هو منع انتقال العدوى ووصف العلاج للمريض لإعادة بناء خلايا الجلد التالفة.
على الرغم من ذلك ، هناك حالات أخرى من الأكزيما يمكن علاجها بشكل دائم ، مثل سبب الإصابة بالأكزيما التعرض لعدوى فطرية ، أو الجرب ، أو التهاب الجلد التماسي ، وهو تهيج الجلد الناتج عن اللمس الفردي. تسبب بعض المواد تهيج الجلد ، وفي هذه الحالة يمكن علاج أعراض الأكزيما من خلال تحديد المادة التي تسبب هذا النوع من الأكزيما ثم تجنبها.
تعتمد طبيعة علاج الإكزيما بالدرجة الأولى على عمر المريض وتاريخه العائلي ، وكذلك معرفة شدة الأعراض التي يعاني منها المريض ، لأن هناك بعض الأعراض التي تتطلب العلاج لأكثر من نوع طلب علاج واحد. الحصول على أفضل النتائج وسرعة الاسترداد.
كيفية علاج الإكزيما
يوجد أكثر من خيار لعلاج الإكزيما ، واختيار العلاج المناسب يعتمد على شدة الحالة ، ونعرض لك هذه الخيارات بالتفصيل في الأسطر التالية:
العلاج المنزلي للأكزيما:
على الرغم من أن الإكزيما لا يمكن علاجها تمامًا ، إلا أنه يمكن تخفيف أعراضها باتباع النصائح المنزلية التي يمكن من خلالها تخفيف النوبات والأعراض ، وأبرزها:
- أولاً: يحتاج الجلد إلى الترطيب بالكريمات والمراهم المرطبة ، خاصة بعد الاستحمام ، لأنه من الأفضل ترطيب البشرة لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق بعد الاستحمام ، وذلك للحفاظ على الرطوبة داخل قفل الجلد.
- ثانيًا: تجنب الاستحمام بالماء الساخن ، مع مراعاة عدم استخدام الماء الساخن على الجسم لفترة طويلة ، ولكن يفضل استخدام الماء الفاتر في الحمام بدلاً من استخدام الماء.
- ثالثًا: الأفضل تجنب المواد التي تحتوي على مواد كيميائية مثل العطور والكحول والأصباغ الصناعية. ويمكن التعرف على المنتجات الخالية من هذه المواد بالتعليمات الخارجية المكتوبة التي كثيرًا ما تكون. لا يسبب الحساسية ومناسب للاستخدام من قبل ذوي البشرة الحساسة.
- رابعاً: الأفضل تجفيف الجسم بعد الاستحمام بالهواء ، كما يمكن تجفيفه بمنشفة قطنية ناعمة بالتربيت على الجلد وعدم فركه.
- خامساً: الأفضل استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مادة السيراميد ، لأن هذه المادة فعالة في ترميم سطح الجلد الذي تضرر نتيجة الإصابة بالإكزيما.
- سادساً: تجنب ارتداء الملابس الضيقة ذات الرسومات والنقوش البارزة ، كما يجب تجنب ارتداء الملابس الخشنة واستبدالها بملابس قطنية مريحة وواسعة ذات ملمس ناعم.
- سابعاً: الأفضل لمريض الإكزيما أن يتجنب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة ، لأن التغير في درجة الحرارة بالطبع يؤدي إلى تغير في الرطوبة مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
- ثامناً: يمكن لمريض الإكزيما استخدام بعض الوصفات الطبيعية بعد استشارة الطبيب المتابع لحالته ، ومن أبرز الوصفات الطبيعية الفعالة في تخفيف أعراض الإكزيما جل الصبار وزيت جوز الهند.
أدوية لعلاج الإكزيما:
هناك عدد من الأدوية الفعالة في علاج الإكزيما والتخفيف من أعراضها ، ومنها ما يلي:
- كورتيكوستيرويدتعتبر كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويد فعالة في التخفيف من أعراض الإكزيما بما في ذلك الحكة والتورم ، مع العلم أن هذه المراهم تأتي بتركيزات مختلفة ، لذلك يجب اختيار النوع المناسب حسب شدة الأعراض وموقع الأعراض. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام المراهم بدون وصفة طبية.
- مضادات الهيستامينمضادات الهيستامين فعالة في التخفيف من حدة أعراض الإكزيما خاصة في الليل ، حتى يتمكن المريض من الاستمتاع بنوم هادئ بعد تناولها.
- مضادات حيويةيمكن أن تسبب الإصابة بالأكزيما أضرارًا بالغة لطبقات الجلد ، مما يسمح للبكتيريا بالدخول بسهولة إلى الجلد ودخول الطبقات المسببة للعدوى ، لذلك يتطلب ذلك استخدام المضادات الحيوية للقضاء على أي عدوى سواء كانت فيروسية. أو البكتيرية قبل حدوثها.
- العلاج بالأكزيما بالضوء: يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية في علاج الإكزيما ، خاصة إذا كانت ذات طبيعة معتدلة أو شديدة ، حيث تساعد في تقليل تفاعلات جهاز المناعة ، كما أن الجلد يشيخ ويزيد من فرص إصابة الشخص بالجلد. لذلك من الأفضل البدء بجرعات خفيفة حيث يتم اختيار علاج الإكزيما بهذه الطريقة لرصد التغيرات التي قد تحدث على الجلد نتيجة اتباعها.