حمية دشتي هي من أنواع الرجيم التي تعتمد بالدرجة الأولى على تناول البروتينات وتقليل كمية الكربوهيدرات مما أدى إلى نتائج فعالة في إنقاص الوزن ، ويعتمد الكثير من الأطباء على المبدأ هنا ، وفيما يلي سنشرح لكم بعض منها مهمة. معرفة هذا النوع من النظام الغذائي وما هي أضراره الجانبية.
ما هي حمية دشتي؟
تتمحور حمية دشتي بالدرجة الأولى حول البروتين ، لأنها تبدو وكأنها تزيد من كميتها أثناء تناول الكربوهيدرات والنشويات بكميات صغيرة ، كما أنها تساعد على إنقاص الوزن في بعض مناطق الجسم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل البطن والأرداف ، غالبا ما يعطي نتائج سريعة ومباشرة مثل: إنقاص الوزن – تخفيض كمية الكولسترول الضار في الدم – التخلص من الغازات التي تنظم كمية السكر في الدم.
ما هي قواعد رجيم دشتي؟
هناك قاعدتان أساسيتان لهذا النظام الغذائي ، على النحو التالي:
- تجنب تناول النشويات والسكريات لمدة أسبوع وأحيانًا تصل إلى أسبوعين ، بحيث لا تتجاوز الكمية 20 جرامًا في اليوم ، وهذه النشويات مثل المعكرونة والأرز وكذلك الخبز والفواكه أيضًا.
- الاعتماد على بعض المصادر الغنية بتناول البروتينات الحيوانية وكذلك تناول البروتينات النباتية مثل اللحوم والبقوليات وكذلك الحليب ومشتقاته ، وتناول الخضار لأن كل هذه المنتجات لا تسبب زيادة في أعداد الكوليسترول في الدم.
إقرأ أيضاً: كيفية إتباع حمية الكيتو
ما هي مكونات رجيم دشتي؟
يعتمد هذا النظام الغذائي بشكل أساسي على عدد من الأطعمة ، على النحو التالي:
- دجاج.
- أكل السلطة.
- مجموعة من الفواكه والخضروات.
- تناول البيض المسلوق وكذلك الفطر.
أهم الآثار الجانبية لنظام دشتي الغذائي
كثير من الناس يتبعون حمية دشتي لأنها فعالة في إنقاص الوزن ولكن هناك بعض الآثار الجانبية مثل:
- لا يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان ، لذلك فهو يفتقر إلى التوازن الطبيعي.
- يفتقر إلى الكمية المطلوبة من الألياف الغذائية ، كما أنه لا يحتوي على الحبوب الكاملة ، مما يسبب تلف المعدة مثل الإمساك.
- يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول ، والتي يمكن أن تسبب الكثير من الضرر والأمراض للقلب والشرايين.
- يؤدي إلى فقدان الوزن في غضون فترة زمنية قصيرة ، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة.
- إن تناول البروتينات ك وحيد للطاقة فقط يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالمرارة في الفم ، فضلاً عن الرائحة الكريهة.
- لا ينصح بهذا النظام للنساء الحوامل والمرضعات ، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد.