قد ترغب بعض النساء في إجراء عمليات تجميل للمنطقة الحساسة خاصة بعد الحمل والولادة ، خاصة بسبب التغيرات التي تحدث في هذه المنطقة بعد الولادة. لهذا السبب ، من الموقع الصحي ، نسرد أهم أنواع الجراحة التجميلية للمنطقة الحساسة.
أنواع الجراحة التجميلية بالمنطقة الحساسة
يمكن أن تختلف الجراحة التجميلية من حيث النوع وفقًا للحالة والغرض منها ، وكذلك الفئة العمرية التي تلعب أيضًا دورًا مهمًا. أبرز الأنواع هي:
تهيج المهبل:
تهدف هذه العملية التجميلية إلى شد العضلات داخل جدار المهبل أو إجراء جراحة خارجية لشد المهبل. يمكن استخدام الليزر في هذا الإجراء الجراحي.
التجديد المهبلي:
تستخدم هذه العملية عادة لإزالة الجلد الزائد في منطقة الفرج مع شد المهبل من خلال الجراحة للتخلص من آثار الشيخوخة ونتائج الولادة الطبيعية. الهدف من الجراحة في هذه الحالة هو إعادة المهبل إلى شكله الطبيعي كما كان من قبل.
شد منطقة العجان:
تقع منطقة العجان بين فتحة الشرج وفتحة المهبل ، وقد تتشوه وتتلف بسبب الولادة الطبيعية. في هذه الحالة يمكن استخدام الجراحة كطريقة لشد منطقة العجان لتحسين شكل المنطقة الحساسة وشد العضلات.
– تزيين الأكواد:
عملية تجميل الشفرات هي نوع من العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في المنطقة الحساسة ، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل الشفرين الصغيرين الخارجيين في حالة تمدد الشفرين كثيرًا.
منطقة التبييض الحساسة:
هناك عدد من العوامل ، بما في ذلك التغيرات الهرمونية والأسباب الوراثية ، قد تتسبب في تغير لون المنطقة التناسلية الحساسة ، ويمكن علاج ذلك عن طريق الكولاجين المحفز بالليزر لتجديد الأنسجة القديمة عن طريق تبييض المنطقة الحساسة.
بعد الجراحة
هناك عدد من الآثار الجانبية التي يمكن توقعها بعد الجراحة للمنطقة الحساسة ، منها:
الشعور بالألم وعدم الراحة لمدة أسبوع تقريبًا بعد العملية.
الشعور بالألم عند التبرز أو حمل أشياء ثقيلة ، ويجب مناقشة ذلك مع الطبيب.
يوصى بعدم الجماع إلا بعد فترة معينة يحددها الطبيب.
تتطلب مثل هذه العمليات الجراحية درجة عالية من المهارة والخبرة من قبل الطبيب ، حيث يتم إجراؤها في منطقة حساسة للغاية بالنسبة للسيدات ، وأي عيب يمكن أن يسبب تشوهات أو عيوبًا أو ألمًا أو مضاعفات أخرى قد تتعرض لها المرأة.