يتضمن نحت الوجه إعادة تشكيل معالمه عن طريق إزالة الشوائب والرواسب المتراكمة تحت الجلد ، وقد تهدف بعض التقنيات الجراحية إلى إعادة تشكيل العظام والغضاريف. يمكن نحت الوجه بالعديد من التقنيات الجراحية وغير الجراحية ، باستخدام الفيلر أو الليزر أو الحقن أو الخيوط الجراحية. لهذا السبب ، من موقع الويب الخاص بي الصحي ، أدرجنا أبرز التقنيات التي يمكن استخدامها لنحت الوجه وجعله يبدو أصغر سنًا وأكثر جاذبية.
النحت الجراحي. يمكن نحت الوجه باستخدام مسار جراحي يركز غالبًا على تعديل غضروف الأنف ونحت عظام الوجنتين وشفط دهون الوجه وتصغير الذقن العريضة. لكل من العمليات الجراحية المذكورة تفاصيلها ومزاياها وعيوبها ، وهناك خطوات يجب مراجعتها مع الطبيب قبل إجرائها.
نحت الوجه بالليزر: تعمل هذه التقنية على تفتيت الدهون المتراكمة تحت الجلد بأشعة الليزر ، وتقلل من ترهل الجلد عن طريق تحفيز إفراز الكولاجين وهو أمر مهم لمنح البشرة مظهرًا شابًا وحيويًا. تعتبر تقنية نحت الوجه بالليزر فعالة ونتائجها مرضية ، وتستغرق عادة حوالي 35 إلى 45 دقيقة ، حسب كمية الدهون التي يحتاجها الطبيب للتخلص منها.
نحت الوجه بالحشوات: تكتشف هذه التقنية ملء الفجوات والأجزاء الفارغة من الوجه لجعلها أكثر وضوحًا ، بهدف خلق تناسق بين الميزات. تعتبر تقنية نحت الوجه بالفيلر فعالة ، لكن نتائجها ليست دائمة مقارنة بالتقنيات الجراحية ، وتحتاج إلى متابعة الطبيب باستمرار للحفاظ على النتائج.
نحت الوجه الخيوط: تعتبر تقنية نحت الوجه بالخيوط الجراحية شائعة وفعالة في نتائجها ، وتعتمد على طريقتين يتم اختيارهما بينهما واختيار الأنسب للمريض. الطريقة الأولى تتطلب إدخال الخيوط مباشرة في الوجه والخدين من خلال إبر دقيقة متخصصة. بالنسبة للطريقة الثانية ، تعتمد على إدخال الخيوط عبر المنطقة العلوية من الجبهة بتتبع دقيق ، ثم تمريرها من خلالها.
تقنية كول ميني: تستخدم هذه التقنية لتنعيم الوجه عن طريق إذابة الدهون عن طريق التبريد في أماكن معينة مثل تحت الذقن.
تساعد عملية نحت الوجه على تحسين الثقة بالنفس من خلال تحسين المظهر العام ، لكن من الضروري استشارة الطبيب ومناقشة العملية الأنسب للاختيار حسب الهدف المنشود والحصول على النتائج اللازمة.