يمكن تحضير الثدي للرضاعة بطريقة سهلة ورخيصة ، وألم الرضاعة من الأمور التي تعاني منها معظم الأمهات في الفترة الأولى ، والسبب الرئيسي هو قلة الخبرة في تحضير الرضاعة قبل الرضاعة ، وهو قد تكون موجودة. في بعض الأحيان يحدث تشققات في ثديها نتيجة لذلك ، لذلك من خلال الا سنتعرف على أهم طرق تحضير الثدي للرضاعة الطبيعية.
تحضير الثدي للرضاعة قبل الولادة
بالإضافة إلى تجهيز حقيبة الطفل ومستلزماتها ، يجب على الأم أيضًا أن تعد نفسها جسديًا لاستلامها ، وسنساعدها من خلال النقاط التالية:
- هناك نوع معين من حمالات الصدر يسمى حمالات الصدر التي تحتاج الأم إلى التعود عليها قبل بدء فترة الرضاعة الطبيعية.
- استخدام الشامبو وجل الاستحمام الذي لا يسبب جفاف الجلد ، ويفضل ترك الصابون العلاجي لاحتوائه على نسبة من زيوت الترطيب.
- قومي بتدليك الثدي ثلاث مرات في اليوم لزيادة مرونته ، كما يمكنك استخدام زيوت الترطيب مثل زيت الزيتون مع الاهتمام بتدليك الحلمات لتجنب التشقق الناتج عن الرضاعة الطبيعية.
- الابتعاد عن منتجات العناية بالبشرة التي تعمل على شد الجلد لأنها تساعد على شد جلد الثدي وبالتالي إتلافه أثناء الرضاعة الطبيعية.
- إذا كانت الحلمة مقلوبة للأم ، فيجب تدريبها على استخدام قلم تمييز الحلمة ، حيث يساعد في تحضير الحلمة للرضاعة الطبيعية مع الاستمرار في ارتدائها بعد الولادة.
- جدير بالذكر أن هناك العديد من كريمات الترطيب المتخصصة في تليين وترطيب الثديين استعدادًا للرضاعة الطبيعية ، لكن يفضل استخدام الطرق الطبيعية لتجنب العناصر الكيميائية التي تحتويها.
- استخدام معزز الحلمة قبل الإرضاع ، حيث أنه سيزيد من وضوحها ، مما سيمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية بشكل أفضل.
- غسل الثدي بشكل مستمر وتنقيته من أي شوائب خاصة بعد البدء في الرضاعة لتجنب إصابة الطفل بالفيروسات أو الميكروبات نتيجة الرضاعة الطبيعية.
- نظرًا لأن الأم كانت عاملة ، يمكنها استخدام مضخات الثدي حتى تتمكن من إرضاع طفلها خارج المنزل ، أو السماح لبقية أفراد الأسرة بإرضاعه أثناء تواجدها بعيدًا.
- شرب كميات كبيرة من الماء ، لأنه يساعد على ترطيب الثدي والحلمة ، ويقلل من التوتر والقلق اللذين يصيبان الأم خلال
- يتم تحضير الثدي للرضاعة الطبيعية قبل ولادة الطفل عن طريق شرب كمية كافية من الحليب لزيادة كمية الحليب في الثدي قبل ولادة الطفل.
- إن تناول الأطعمة التي تحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية يعوض فقدان جسم الأم أثناء الولادة ، كما أنه يحسن مرونة الثدي والحلمة أثناء الرضاعة الطبيعية.
- أرضعي الطفل فور ولادته لإعطائه العناصر الواقية الموجودة في الوجبة الأولى.
- التبديل بين الثديين أثناء الرضاعة ، حيث أن الرضاعة المنتظمة للطفل من ثدي واحد تزيد من كمية الرضاعة الطبيعية على عكس الثدي الآخر وتزيد من الألم هناك.
اقرأ أيضًا: كيفية تقليل آلام الثدي عند الرضاعة الطبيعية
الطرق الصحيحة للرضاعة الطبيعية
في سياق معرفة كيفية تحضير الثدي للرضاعة قبل الولادة ، تجدر الإشارة إلى أن أجسام الأطفال بعد الولادة تكون رخوة للغاية بسبب مرونة عظامهم الكبيرة في تلك الفترة ، لذلك من الضروري أن تعرف الطرق الصحيحة. يتم فيها الإرضاع من الثدي لتلافي حدوث أي ضرر للطفل مثل تمزق الأربطة والذي يظهر في الفقرات التالية:
1- وضع المهد المقلوب
تعتبر هذه الوضعية من أكثر الأوضاع راحة للرضاعة الطبيعية وتقوم الأم بذلك بالجلوس على كرسي مريح أو وضع وسادة خلفها على السرير ثم وضع الطفل على ذراعها أمام الثدي الذي تريد منه ذلك. إرضاع الطفل. ثم ثبت رأس الرضيع براحة اليد نفسها.
مع استعمال اليد الأخرى لتوجيه ثديها إلى فم الرضيع ، مع التأكد من قدرته على الرضاعة بهذه الوضعية ، ويجب التنبه إلى أن الرضيع يجب أن يرفعه نحو الثدي وليس تجاه الأم. أنزل جسدها إليه.
2- وضعية النوم الجانبية
إذا كانت الأم نائمة ولا تستطيع النهوض لإرضاع طفلها ، فهذه الوضعية مناسبة لها في تلك الحالة حيث تستلقي الأم على جانبها ثم توجه صدرها إلى فم الطفل مع التأكد من أن هذا الوضع مريح. له كذلك.
اقرأ أيضًا: كريم لعلاج تشقق الحلمات أثناء الرضاعة الطبيعية
3- حمل الطفل على ذراعه
في سياق عرضنا حول كيفية تحضير الثدي للرضاعة قبل الولادة ، لا بد من الإشارة إلى أن هذا الموقف لا يعتبر من المواقف المتعبة كما هو واضح ، لأن الأم تستطيع وضع وسادة حول طفلها لتجنبه. . خلال فترة الرضاعة التي تحمل فيها الأم الحمل بالجلوس على كرسي مريح.
ثم يحمل الرضيع فمه ويوجهه نحو الثدي بوضع الحلمة بين السبابة والإبهام وتجنب الضغط عليها لتخفيف آلام الرضاعة.
4- وضعية متكئة على السرير
تعاني الأم في حالة الولادة القيصرية من آلام شديدة في الجرح ، لذا فإن معظم أوضاع الرضاعة الطبيعية لا تساعدها وتزيد من الألم ، لذلك يمكنها استخدام هذه الوضعية التي تمنع الطفل من لمس الجرح أو وضعه. الضغط عليه. جسمها.
وهي عبارة عن الجلوس على السرير في وضعية الانبطاح ووضع إحدى الوسائد المرنة خلفها ثم حمل الرضيع مع التركيز على الجانب العلوي للأم ثم تثبيت الحلمة في فمه باستخدام أصابع اليد.
اقرأ أيضًا: أسباب توتر الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية
5- حول الطفل
من أجل استكمال المعلومات المتعلقة بتحضير الثدي للرضاعة الطبيعية قبل الولادة ، من الضروري الإشارة إلى أنه يمكن للأم استخدام هذا الوضع في حالة الولادة القيصرية عن طريق وضع ظهرها على الحائط ثم حول الطفل بذراعه ، – التأكد من أن وجهه تجاه الثدي وفمه على الحلمة والبدء بالرضاعة.
6- وضعية الحمل للتوائم
إذا أنجبت الأم طفلين ، فعليها أن تتخذ الوضع الأكثر راحة لكلا الطفلين ، أي أن تمسك كل طفل بيد واحدة ثم توجه فمه إلى الثدي المواجه له بوسادة أو رافعة لكلا الطفلين. يمكن للأم أن تحملها لأطول فترة ممكنة ، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع لا يفيد الأم والأطفال بعد الأشهر الأولى من حياتهم.
وكلما زادت أحجامها في تلك الفترة ، يصعب على الأم حملها معًا للرضاعة ، فيستطيع الأم استخدام أوضاع الرضاعة السابقة لكل طفل يرضع وحده.
اقرأ أيضًا: أسباب قيء الطفل بعد الرضاعة الطبيعية
نصائح للتغذية السليمة
في سياق التعرف على تحضير الثدي للرضاعة قبل ولادة الطفل ، يجب على الأم الجديدة أن تحصل على المشورة والخبرة من النساء اللواتي أنجبن من قبل ، لأن ذلك سيمنعها من ارتكاب أخطاء شائعة خلال سنتعرف على أهم النصائح:
- عليك التأكد من أن فم الطفل يمسك بالحلمة بأكملها لمنع تسرب الحليب.
- معرفة الأوضاع الصحيحة للرضاعة حتى يستفيد الطفل من أكبر قدر ممكن من الحليب.
- قم بزيارة الطبيب بانتظام للتأكد من حالة الطفل الصحية.
- جهزي حقيبة الطفل التي يجب أن تحتوي على كل الأشياء التي يحتاجها خلال فترة بقاء الأم في المستشفى بعد الولادة.
- لا تنس إحضار لوازم الأم أيضًا
- مع العلم أنه في تلك المرحلة يتعرض الطفل لأنواع مختلفة من الأمراض ، فلا داعي للقلق إذا ظهرت على الطفل علامات المرض والاستعجال في الذهاب إلى الطبيب ومعرفة العلاج المناسب.
- خذ قسطًا كافيًا من الراحة أثناء نوم الطفل لاستعادة النشاط والاستمرار في الاعتناء به بشكل صحيح.
- عقمي زجاجات الرضاعة جيدًا قبل البدء في استخدامها بوضعها في الماء الساخن لفترة قصيرة من الوقت.
- تأكد من نظافة جميع أغراض الأطفال قبل الاستخدام.
ألم الرضاعة لا يدوم لفترات طويلة إذا حضرته الأم بشكل صحيح وأعدت لها صدرها ، وتحديد أوضاع الرضاعة التي تخفف من هذا الألم.