يعتبر العقم أو صعوبة الإنجاب مشكلة كبيرة لها عواقب نفسية واجتماعية خطيرة ، كما أن عقم الذكور أصعب من عقم النساء في المجتمعات العربية ، فالمعاناة من صراع نفسي يجمع بين الاكتئاب نتيجة الضعف والإعاقة يرتبط دائمًا بالإصابة به. وكذلك كيفية مواجهة الطرف الآخر مع هذه المشكلة وكيفية فهمها وقبولها وكيفية حماية سبب تأخير الإنجاب للعائلة التي تحلم بحفيد أو حفيدة ، من خلال أنا مامي لنا سنلقي الضوء على تجربتي مع علاج العقم بطريقة أكيدة ومؤكدة ، تابعنا.
تجربتي مع علاج العقم
من خلال سؤال مجموعة من النساء اللواتي يعانين من صعوبات في الإنجاب أو مصابات بالعقم ، تم تحقيق تطور كبير في مجال الطب الذي يساهم في الحمل والولادة ، سواء كان سبب العقم للرجال أو النساء بشكل مضمون:
التجربة الأولى في علاج العقم
- تخبر امرأة أنها كانت تعاني من تأخر الحمل لمدة 3 سنوات بعد الزواج .. في بداية زواجها لم تهتم بموعد الحمل وترك الأمر بيد الله.
- لكن مع تأخر الحمل ، بدأت تشعر بالقلق والخوف ، وذهبت إلى طبيب نسائي وأخبرها أنها بصحة جيدة ولا تعاني من مشكلة تمنعها من الحمل.
- أنصحها بدواء لتنشيط المبايض وتناولته على مدى 3 حبات علاجية.
- حملت في الشهر الثالث من العلاج.
التجربة الثانية لعلاج العقم
- قالت إحدى الزوجات إنها أخرت الحمل لمدة عامين بعد الزواج ، وذهبت هي وزوجها إلى طبيب الخصوبة.
- واجهت صعوبة في إقناع زوجها بالخضوع للفحص لأسباب تتعلق بتأخر الحمل.
- وأظهرت نتيجة الفحوصات وجود مشكلة ، لأن المرأة تعاني من ضعف التبويض ، ويعاني الزوج من مشكلة في السائل المنوي.
- أوصى الطبيب بدواء طبي لتحفيز التبويض وعلاج آخر لمشكلة السائل المنوي.
- أكدت الزوجة حملها بعد سبعة أشهر من العلاج.
التجربة الثالثة في علاج العقم
- قالت الزوجة إنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض مما أثر على قدرتها على الحمل.
- أوصى الطبيب بخطة علاج متوازنة بين علاج الكيس والإسراع بالحمل.
- تناولت دواءً لتحفيز المبايض لتسريع الحمل.
- حملت المرأة بعد خمسة أشهر من العلاج.
تجارب علاج العقم الأخرى
- أعلنت بعض الزوجات أن العقم مشكلة تهدد الحياة الزوجية وسبب رئيسي لاتخاذ قرار الانفصال أو الطلاق أو تعدد الزوجات.
- وأوضحت إحدى الزوجات أنها خضعت لأدوية للخصوبة لتسريع الحمل ولم تحبل ، حتى اقترح الطبيب عليها استخدام الحقن المجهري مما ساعدها على تحقيق حلمها في الأمومة.
- أفادت بعض الزوجات عن فاعلية أدوية الخصوبة في تسريع الحمل في حالات العقم.
- قالت بعض الزوجات إن سبب العقم هو مشاكل الرجل مثل الحيوانات المنوية والسائل المنوي والخصيتين ، وتم علاجهن بالأدوية بعد حدوث الحمل.
ثلاث خطوات لعلاج العقم عند الذكور والإناث
لعلاج العقم عند الرجال أو النساء من الضروري المرور بثلاث مراحل ، من التشخيص إلى العلاج إلى الحمل والولادة ، وسوف نقدم هذه المراحل خطوة بخطوة:
الخطوة الأولى في علاج العقم
- تتمثل الخطوة الأولى في علاج العقم في إجراء بعض الفحوصات الطبية لتشخيص العقم ومعرفة أسبابه ، إذا كان السبب يتعلق بالرجل أو الزوجة.
- وهذا يتطلب زيارة عيادة طبيب الخصوبة ، ويجب على الزوج والزوجة إجراء جميع الفحوصات اللازمة.
- يوصي الطبيب بسلسلة من الفحوصات والفحوصات بعد التحدث مع الزوج والزوجة.
- مثل تحليل السائل المنوي للتحقق من عدد الحيوانات المنوية ونشاطها وكذلك لمعرفة ما إذا كان هناك تشوهات أو عيوب خلقية.
- فحص الأعضاء التناسلية أو الجهاز التناسلي للتأكد من عدم وجود عوائق أو مشاكل تؤدي إلى العقم ، وهذا الفحص خاص بالجهاز التناسلي للزوج والجهاز التناسلي للزوجة.
- اختبارات وظائف المبيض.
- اختبارات الموجات فوق الصوتية لفحص البويضات عند نضجها وترك المبيض ، وبالتالي تحديد جودة عملية التبويض وخصوبة المرأة.
- اختبار المرحلة الأصفرية للتحقق من مستويات البروجسترون بعد الإباضة
- اختبار مخاط عنق الرحم للتحقق من قدرة الحيوانات المنوية على العيش أو البقاء على قيد الحياة عند ملامسة السائل المهبلي.
- اختبار الموجات فوق الصوتية لفحص بطانة الرحم وسمكها والتأكد من أن سمك بطانة الرحم كافٍ ومناسب لاستقبال ودعم البويضة الملقحة ومساعدتها على الالتصاق أو الزرع مما يساعد الجنين على النمو بشكل طبيعي وإكمال الحمل.
الخطوة الثانية في علاج العقم
- يتم عرض نتائج الفحوصات الطبية ومراجعتها من قبل الطبيب.
- سبب العقم معروف ويتم تحديد أفضل طريقة للعلاج.
- تجري مناقشة بين الطبيب والزوج والزوجة حول أفضل خيارات العلاج.
- إذا أوصى طبيبك بإجراء عملية جراحية ، يمكنك مناقشة الأمر معه أو معها حول تجربة العلاج بالعقاقير أولاً.
- إنها فرصة جيدة لزيارة طبيب الخصوبة في هذا الوقت للتحدث معه عن مخاوف وشكوك حول طريقة العلاج أو عن معدل نجاحها والفترة الزمنية التي يحدث فيها الحمل بعد العلاج.
- يتحدث الطبيب عن أوقات الجماع لتحديد أفضل وقت للجماع حسب وقت الإباضة وإطلاق بويضة ناضجة من المبيض مما يزيد من فرصة الحمل.
- وهذا يتطلب المتابعة مع الطبيب لتتبع التبويض والمبايض والبويضات.
الخطوة الثالثة في علاج العقم
- تبدأ رحلة علاج العقم بالسبب ، وتختلف خيارات علاج العقم عند الذكور عن خيارات علاج العقم عند النساء.
- تتراوح طرق العلاج من الأدوية الطبية إلى الإجراءات الجراحية.
خيارات علاج العقم عند الذكور
علاج بالعقاقير
- يوصي الطبيب بتناول الأدوية التي تزيد من عدد الحيوانات المنوية ونوعية نشاطها.
- بالإضافة إلى تحسين وظيفة الخصية.
- مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الحمل عن طريق تحسين الحيوانات المنوية والسائل المنوي ، نتيجة لذلك تحفيز الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة ، وبالتالي حدوث الحمل.
العلاج الجراحي
تقنية استعادة الحيوانات المنوية
- وهي تقنية طبية تستخدم في حالة عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
- كما أنه يستخدم في حالة انخفاض عدد الحيوانات المنوية خاصة مع استخدام الإخصاب المختبري مثل الحقن المجهري.
خيارات علاج العقم عند النساء
علاج بالعقاقير
- يوصي الطبيب بتناول الأدوية التي تنشط المبايض وتنشط التبويض.
- تسمى هذه الأدوية علاجات الخصوبة وهي فعالة جدًا في علاج العقم المرتبط بعقم المبيض.
- تعمل هذه الأدوية على تنظيم الإباضة وتتبعها في عيادة الطبيب لتحديد موعد الجماع بين الزوج والزوجة وقت خروج البويضة من المبيض مما ينتج عنه الحمل.
العلاج الجراحي
- في بعض الحالات ، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لاستعادة خصوبة المرأة.
- – إصابة المرأة بأمراض تمنعها من الحمل أو الإنجاب أو تسبب العقم.
- مثل عملية إزالة الورم الليفي الرحمي ، أو عملية إزالة التصاقات الرحم ، أو عملية إزالة أورام بطانة الرحم.
تقنية التلقيح داخل الرحم (IUI).
- تعتمد هذه التقنية على غرس أو زرع حيوانات منوية سليمة في رحم الزوجة وقت الإباضة وإخراج البويضة الناضجة من المبيض.
- مما يؤدي إلى إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية.
- تستخدم عقاقير الخصوبة قبل زرع الحيوانات المنوية في الرحم لتنشيط المبايض وتعزيز إطلاق البويضة الناضجة مما يزيد من معدل الحمل.
تقنيات تسريع الإنجاب
- بما في ذلك الحقن المجهري أو التلقيح الاصطناعي.
- يتم استخدامه إذا فشلت الطرق السابقة.
المضاعفات المتعلقة بعلاج العقم
بالرغم من فعالية الطرق والتقنيات في المساعدة على الحمل والإنجاب في حالات العقم إلا أن هناك بعض المخاطر أو الصعوبات:
- زيادة احتمالية الحمل المتعدد ، وهو أهم مضاعفات علاجات العقم ، حيث يشمل الحمل في توأم أو الحمل في ثلاثة أجنة ، وسبب هذه المشكلة هو تناول علاجات الخصوبة التي تحفز المبايض ، مما ينتج عنه إنتاج بويضات أكثر نضجًا ومناسبة للإخصاب الجيد والغرس.
- زيادة احتمالية إصابة الزوجة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض ، وهي حالة تتطلب علاجًا سريعًا نتيجة تناول جرعة مفرطة من علاجات الخصوبة ، وتشمل أعراضها تورم المبيضين ، وآلام في المبايض ، وآلام في البطن ، وانتفاخ ، وغثيان. ، ضيق. التنفس ، زيادة الوزن السريع.
- زيادة احتمالية الإصابة في حالة اللجوء إلى الجراحة لتسريع ولادة الأطفال ، الأمر الذي يتطلب الوقاية من هذه المشكلة باختيار مستشفى أو مركز طبي مدرب ومتميز ، خاصة من ناحية النظافة والتعقيم.
للمزيد ، يمكنك متابعة:
يمكنك التواصل معنا من خلال التعليقات لمعرفة رأيك في مقال تجربتي مع علاج العقم وفي نهاية المحتوى نتمنى أن تنال إعجابكم ، وتبقى معنا للحصول على مقالات جديدة تهمكم ، ونشكركم جزيل الشكر على أعمالكم المتتابعة.