تعتبر التغيرات النفسية والمزاجية للمرأة أثناء الحمل طبيعية وشائعة وضرورية ، وذلك بسبب التدفق الغزير للهرمونات في الجسم أثناء الحمل وأوائل الحمل ، مما يجعل المرأة حساسة للغاية ، ورومانسية للغاية ، وسريعة البكاء ، خاصةً في حالة مرورها بعدة تغيرات نفسية ومزاجية ، لحظة واحدة يمكن أن تمتلئ بالسعادة ولحظة أخرى بالحزن والبكاء ، ما يعني أنه يتأرجح بين الفرح والحزن والسعادة والبكاء والاكتئاب ، والتقلبات أشد إذا كانت المرأة تعاني من متلازمة ما قبل الحيض ، فهناك هو عامل آخر يسبب التقلبات عن الانزعاج الناجم عن أعراض الحمل مثل الغثيان وكثرة التبول والتورم وآلام الظهر وأعراض مثل اضطرابات النوم وكذلك التكيف مع التغيرات في حياتها والتي تؤدي إلى توتر وتقلبات مزاجية مما يتطلب منها الحصول على دعم من شريكها وعائلتها لإكمال الدرجة من الصعب التغلب على هذا.
تعرفي على التغيرات النفسية التي تؤثر عليكِ أثناء الحمل:
1- الشهر الأول والثاني
هل تشعر بالقلق سواء كانت حامل أم لا؟ هل هي أعراض الحمل أم لا؟ وبعد التأكد من أنها حامل ، يبدأ الشعور بالخوف ، وكيف ستخبر من حولها وشريكها ، وأيضًا شعورها بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها ويجب عليها أن تفرغ نفسها لتهتم بتقديم نفسها و صحة جنينها ، حيث أن تذبذب الهرمونات يجعل وجهها حزينًا ، وإحساسًا بعدم الراحة وسلوكًا غير عقلاني.
2- الشهرين الثالث والرابع:
تبدأ في الشعور بالهدوء حيال الوضع الحالي وتقبله ، وقد يتبعها شعور بالحزن والسلوك اللاعقلاني وتبدأ بالنسيان وتجد صعوبة في التركيز لأن حجم خلايا المرأة يتناقص خلال هذه الفترة ، ولكن بحكم الله وحكمته. هو. لا تدوم ، هذا مؤقت فقط أثناء الحمل.
3- الشهر الخامس والسادس:
تصبح أهدأ من الأشهر السابقة عندما تستمر بعض التقلبات المزاجية مثل البكاء والصعوبة المستمرة في التركيز والنسيان والحماس لرؤية جنينها ورسم مستقبل له وغرفة تفعل ذلك ، لكنها تشعر بالملل لأنها كانت كذلك. في هذه الحالة لمدة ستة أشهر وكل من يتعامل معها يتحدث عن هذا الوضع.
4- الشهرين السابع والثامن:
يتزايد حماس المرأة أكثر فأكثر بسبب قربها من رؤية الجنين ورغبتها في رؤيته وحمله برغبتها في التخلص من هذا التعب والاضطراب واستعادة لياقة جسدها ولكن النسيان وصعوبة التركيز ويستمر التعب والألم في الازدياد.
5- الشهر التاسع:
تصل المرأة إلى مرحلة نفاد الصبر ونفاد الصبر ، الأمر الذي يجعلها عصبية للغاية وتقلب المزاج إلى أقصى الحدود ، مع شعور بالخوف من اقتراب موعد الولادة والخوف على حياتها وحياة مولودها الجديد.
لذلك حاولي تجاوز هذه الفترة بكل تقلباتها وخوفها وقلقها ، مع العلم أنها أمور طبيعية تحدث لكل امرأة حامل.