يعد التواصل جزءًا أساسيًا من العلاقات الناجحة ، وكذلك علاقات الوالدين مع ابنهما المراهق. في مرحلة المراهقة ، يكون الحوار بين الآباء والمراهقين أمرًا صعبًا ، لأن الآباء يحاولون التحكم في حياتهم ، سواء من حيث التنظيم أو التدخل في بياناتهم. هذا يخلق توترا في العلاقة ويعطل الحوار مع المراهق. لذلك سنساعدك في هذا المقال من الموقع الصحي على احياء التواصل معه من خلال بعض الطرق والنصائح.
نصائح لإعادة التواصل بين الآباء والمراهقين
1- حاول أن تفهم المراهق ، حتى لو كنت لا تتفق تمامًا مع أفعاله ، لكن حاول التركيز على تقديم المساعدة دون الحكم عليه.
2- لا تسأله أسئلة مسيئة تجعله دفاعيًا ، بل اجعل هدفك هو مساعدة المراهق على التفكير بشكل صحيح.
3- حاول إيجاد هوايات أو اتجاهات مشتركة مع أطفالك ، بحيث يكون لديك المزيد من الأسباب للتفاعل معهم في الموضوعات التي تهمك ، أثناء القيام بأنشطة مشتركة ، وبالتالي سيتم تعزيز العلاقة بينكما.
4- عند التحدث إلى ابنك ، استمع إليه بشكل عام ، فالرجل يعاني من مشكلة التواصل الفعال ، فهم يستمعون فقط لدقيقة أو دقيقتين ، ثم يبدأون في التفكير في حل للمشكلة ، ولكن متى يكون الأب. يتكلم. مع ابنه المراهق عليه أن يستمع إلى كلامه دون مقاطعته أو الحكم عليه ، وهذا سيجعله يرغب في التواصل معك أكثر.
5- تجنب المحادثات الرئيسية حول مواضيع شقية. هذا يشجع المراهق على إخبارك بمشاكله الخاصة والحساسة أو تجاربه التي مروا بها ، أو عن الخطر المحتمل الذي تعرضوا له أثناء استخدام الإنترنت أو في المدرسة.
6- أثناء حديثك مع المراهق ، لا تكن جادًا فقط ، بل أصدقاءه ، ويتمتعون بروح الدعابة ، وهذا أيضًا يمنح المقابلة روحًا من الترفيه.
7- التخلي عن طريقة إلقاء محاضرة للمراهق أثناء التواصل معه ، فهذا سيجعله غريبًا ويهرب من الحديث معك.
8- التركيز على نقاط القوة والقوة لدى المراهق ، من خلال تقديم الدعم الإيجابي له ، وهذا سيساعده على بناء علاقة ثقة معك.
هل لديك أسئلة حول مشاكل أو اضطرابات الصحة العقلية؟ يمكن الرد عليها من قبل المختصين من خلال استشارة الكترونية يمكنك الحجز من خلال الموقع
لقراءة المزيد من المقالات حول الصحة العقلية للمراهقين ، انقر فوق الروابط التالية:
الثقة بالنفس لدى المراهق هي المفتاح لمستقبل أفضل … وإليك كيف تساعد في تقويته!
قلة احترام المراهق لأسرته .. خطوات فعالة لمعالجة هذه المشكلة!
هل حب المراهق حقيقي أم وهم؟