ما هي أنواع الصداع؟
هناك العديد من أنواع الصداع التي يعاني منها الناس ، وأشهرها:
1. صداع الجيوب الأنفية:
يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية من هذا النوع من الصداع ، والذي يتميز بألم عميق ومتكرر في الجبهة وعظام الوجنتين والحاجز الأنفي ، ويصاحب هذا النوع من الصداع باقي أعراض الجيوب الأنفية ، ومنها ما يلي:
- تشعر أحيانًا بالدوار والغثيان.
- حُمى.
- أنف حلو.
- تورم في وجه المريض.
- تكون إفرازات الأنف خضراء أو زرقاء اللون.
2. صداع التوتر:
يعتبر صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعًا بين الأفراد ، ويكون ألم صداع التوتر ثابتًا على جانبي الرأس ، ويصاحبه عدد من الأعراض الأخرى ، من أهمها: الانزعاج والحساسية للأصوات. الأضواء ، الشعور بالضغط من المنطقة خلف العينين ، الألم عند لمس العنق والوجه والكتفين والرأس ، تتراوح مدته من 30 دقيقة إلى عدة ساعات.
يؤثر صداع التوتر على الفئات العمرية المختلفة ، ولكنه أكثر انتشارًا بين النساء ، وبين الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة معينة مثل: القيام بعمل يدوي دقيق ، أو استخدام المجهر ، أو الكتابة ، أو العمل لساعات طويلة من التعاون الحاسوبي. ملاحظة أن آلام صداع التوتر تتفاوت في شدتها ونادراً ما تتداخل مع المهام والأنشطة اليومية.
أسباب صداع التوتر هي ضيق عضلات فروة الرأس أو الرقبة ، بسبب النوم في وضع لا يناسب الرقبة ، أو النوم في غرفة باردة ، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تسبب صداع التوتر ، فهي ومن أهمها ما يلي:
3. الصداع النصفي:
يسمى الصداع النصفي أيضًا “الصداع النصفي” وعادة ما يوصف ألمه بأنه ألم نابض ، ويتراوح معدل استمرار الألم من 4 ساعات إلى عدة أيام ، ومعدل حدوثه شهريًا من 1 إلى 4 ساعات ، والألم. يترافق مع عدة أعراض أهمها: اضطراب في المعدة ، قيء ، غثيان ، زيادة الحساسية للضوء ، الروائح والأصوات العالية ، فقدان الشهية للطعام ، وبالنسبة للأطفال المصابين بالصداع النصفي هم: شحوب الجلد ، اضطراب في المعدة ، تشوش العينين ، دوار ، إصابة حمى ، قيء.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأسباب الرئيسية للصداع ما زالت غير معروفة ، ولكن يُعتقد أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية التي تساهم في حدوثه ، ويمكن أن يكون سبب هذا النوع من الصداع تغيرات. التي تحدث في جذع الدماغ ، وكيف يتفاعل مع المسار ، أكثر الآلام في الجسم تتمثل في العصب ثلاثي التوائم ، على سبيل المثال: اضطراب في توازن المواد الكيميائية ، مثل السيروتونين ، مما يساهم في تنظيم الألم في الجهاز العصبي ، بالإضافة إلى العديد من العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي ، ومن أهم هذه العوامل نذكرها لكم ما يلي:
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي: تزداد فرصة الإصابة بالصداع النصفي إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالصداع النصفي.
- جنس: الرجال أقل عرضة للإصابة بالصداع النصفي ثلاث مرات من النساء.
- العمر: يمكن أن تحدث الصداع النصفي في أي عمر ، ولكنها تميل إلى الحدوث في سنوات المراهقة وتزداد حتى تصل إلى ذروتها في الثلاثينيات ، ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيًا مع تقدم العمر.
- التغيرات الهرمونية في الجسم: تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل والدورة الشهرية وانقطاع الطمث بشكل كبير على الصداع النصفي لدى النساء ، لكن الحالة تتحسن غالبًا بعد انقطاع الطمث ، ومن ناحية أخرى ، يمكن أن يبدأ الصداع مباشرة بعد الدورة الشهرية أو قبلها.
4. الصداع العنقودي:
الصداع العنقودي أقل شيوعًا مقارنة بالصداع النصفي وصداع التوتر ، ولكنه أيضًا من أكثر أنواع الصداع شدة ، حيث يظهر على شكل نوبات متكررة تستمر عادة لمدة 1 إلى 3 ساعات في الساعة ، ويمكن أن تحدث عدة مرات يوم. ، أو على أساس يومي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يوجد سبب واضح لحدوث الصداع العنقودي ، ولكن من المرجح أن يحدث بين الأشخاص المدخنين ، ومن بين الأعراض الشائعة للصداع العنقودي ، نذكر لك ما يلي:
- تورم أمامي في الرأس.
- تورم الجفن.
- احتقان الأنف أو سيلان الأنف.
- ألم شديد في جانب واحد من الرأس ، وعادة ما يكون في المنطقة خلف إحدى العينين.
- احمرار العين المصابة ، صغر بؤبؤ العين ، مليء بالدموع ، مع تدلي الجفن.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي يجب أن يمتنعوا تمامًا عن شرب الكحول ، خاصة أثناء نوبات الصداع.
5. صداع النوم:
أهم ما يميز صداع النوم أنه يحدث أثناء ساعات الليل ، فعادةً ما تستمر النوبة في غضون 15 إلى 60 دقيقة ، وتبدأ النوبة عادةً في نفس الوقت كل ليلة ، حيث يكون معدل النوبة. في الشهر 15 مرة أو أكثر.
ما يميز صداع النوم أنه لا يركز على جانب واحد من الرأس ، بل يشمل الرأس بالكامل ، ولا توجد أعراض مصاحبة له مثل: سيلان الأنف ، أو دموع العين ، أو غيرها من الأعراض التي تخص باقي الرأس. الصداع ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن صداع النوم لا يستجيب لأدوية الصداع العامة ، بل له علاج محدد.
على الرغم من أن الفرد قد يصاب بنوبة صداع عدة مرات في ليلة واحدة ، إلا أنه يجب أن ينام فورًا بعد الشعور بالتحسن ، وهذا النوع من الصداع نادر وغير شائع ، ويتعرض له الأشخاص من سن 40 إلى 80 عامًا.
6. صداع التوتر:
يستمر صداع التوتر لفترات غير محددة ، يتسارع خلالها الألم بسرعة ليصبح شديدًا جدًا عندما يكون هناك منبه ، وتكون المحفزات غالبًا: نوبات من السعال أو العطس ، أو ممارسة الرياضة البدنية الشديدة مثل: الركض ، أو زيادة الوزن ، أو ممارسة الجنس. . من أهم أعراض صداع التوتر:
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الحساسية للضوء والأصوات العالية.
- يوصف ألم صداع التوتر بأنه ألم نابض يظهر فجأة ويستمر من 5 دقائق إلى 48 ساعة.
7. الصداع الناتج عن الإفراط في تعاطي المخدرات:
يُعرف أيضًا باسم “صداع الارتداد” ، وهو صداع مزمن ناتج عن الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لتخفيف الصداع ، ويمكن أن يظهر الصداع في نفس اليوم على شكل ألم مماثل مع صداع التوتر أحيانًا ، أو في شكل من أشكال الآلام الشبيهة بالصداع النصفي في أوقات أخرى ، ويصاحب هذا النوع من الصداع عدة أعراض نذكر من أهمها ما يلي:
- الحاجة إلى تناول جرعات عالية من الأدوية لعلاج الآلام.
- زيادة شدة الألم وتكرار حدوثه وصعوبة علاجه.
- عدم فعالية العلاج الوقائي لمنع حدوث الألم.
- قد تتطلب شدة الألم دخول المستشفى.
كيف تتخلصين من الصداع بدون دواء؟
يمكنك التخلص من الصداع باستخدام العديد من المواد والأعشاب الطبيعية ، ونذكر من أهمها:
1. الفلفل:
يستخدم الفلفل للتخلص من آلام الخفقان ، لاحتوائه على مادة الكابسيسين ، والفلفل يساعد على ترقيق المخاط مما يقلل من احتقان الأنف.
كيف تستعمل: رش مسحوق الفلفل على الطعام أو الشاي لتخفيف الصداع.
2. الثوم:
يخفف الثوم من الاحتقان ، مما يقلل من الآلام المصاحبة للصداع ، ويساعد في علاج الصداع ونزلات البرد المصاحبة لنزلات البرد ، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.
كيف تستعمل: اسلقي 3 فصوص ثوم مهروسة ، أضيفي ملعقتين صغيرتين من العسل ، وملعقة كبيرة من عصير الليمون ، ويجب تناول هذا الخليط مرتين في اليوم.
3. القرنفل:
يتميز القرنفل بخصائصه المهدئة وتسكين الآلام. لذلك ينصح باستخدامه لتخفيف آلام الصداع.
كيف تستعمل: خذ ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل وأضفه إلى كوب من الماء المغلي ، اتركه لمدة 10 دقائق ، كرر هذه الوصفة مرتين في اليوم.
4. الزنجبيل
الزنجبيل له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. لذلك فهو علاج فعال لتقليل التهاب الأوعية الدموية في الرأس وبالتالي تخفيف آلام الصداع.
كيف تستعمل: نقع جذور الزنجبيل في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق ، أو تخلط كميات متساوية من عصير الليمون مع الزنجبيل ، ويجب تناول هذا الخليط مرتين في اليوم.