ما هي أسباب فشل قسطرة القلب؟ وما هي أسباب الاعتماد عليها؟ نظرًا لأن هذه العملية هي إحدى الطرق الطبية الشائعة التي يتم إجراؤها لعلاج أمراض القلب المختلفة ، لذلك من الموقع نقدم لك أسباب فشل عملية قسطرة القلب ، وكذلك المعلومات التي تشرح لك كل شيء. المتعلقة بهذا من خلال الأسطر التالية.
أسباب فشل قسطرة القلب
يلجأ الكثير من الأطباء إلى القسطرة القلبية ، ولكن هناك أسباب عديدة لفشلها بشكل عام ، وسنتعرف على ذلك من خلال ما يلي:
1- التعرض لتمدد الأوعية الدموية الكاذب
قد يعاني مريض القلب من ظاهرة تسمى تمدد الأوعية الدموية الزائفة ، وهي تراكم الدم في الأوعية الدموية ، ويوجد هذا التراكم في تجويف الشرايين ، ويلاحظ ذلك من خلال وجود كتلة نابضة في الموقع. ثقب القسطرة في القلب.
اقرأ أيضًا: هل استبدال صمام القلب خطير؟
2- تجلط الدم الشرياني
لقد ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة ، في حالة إجراء قسطرة القلب ، يمكن أن يتعرض الشريان لانسداد يصل إلى حوالي 19٪.
ولكن في معظم الأوقات ، يمكن للشريان أن يسحب إمداداته من الدم عبر الشريان الكعبري ، لذلك لا يمكن أن يكون لهذا الانسداد أهمية إكلينيكية.
3- اضطرابات معدل ضربات القلب
قد يتعرض مريض القلب لأنواع مختلفة من اضطرابات القلب والتوصيل الكهربائي التي قد تحدث أثناء العملية.
أحد أكثر أنواع الاضطرابات شيوعًا هو انقباض البطين الذي يمكن أن يحدث بسبب إدخال أنبوب القسطرة في البطين الأيمن أو الأيسر.
4- تخثر الدعامة المعدنية
يعد انسداد الشبكة المعدنية من أندر المضاعفات التي قد تحدث في غضون 24 ساعة بعد العملية ، وفي هذه الحالة قد يكون بسبب التوقف عن تناول الأدوية المضادة للتخثر مثل الأسبرين أو غيره من الأشخاص.
أسباب القسطرة القلبية
بعد تحديد أسباب فشل القسطرة القلبية ، نتعرف من خلال هذا القسم على أسباب إجراء عملية قسطرة القلب ، وذلك باتباع ما يلي:
- تصلب الشرايين التاجية ، والذي يمكن أن يعرض الشرايين للتصلب أو الانسداد.
- علاج عدم انتظام ضربات القلب.
- القضاء على اضطرابات صمامات القلب المختلفة.
- تقييم وظيفة البطين الأيسر.
- علاج عيوب القلب الخلقية.
- العمل على توسيع الشرايين التاجية.
- إصابة اعتلال عضلة القلب وعضلة القلب.
- أغلق جزء من القلب لمنع تكون جلطات الدم.
أعراض أمراض القلب
في سياق التعرف على أسباب فشل القسطرة القلبية نقدم لكم من خلال هذا المقال أعراض أمراض القلب التي تتسبب في اللجوء إلى هذه العملية وذلك على النحو التالي:
- الشعور بألم شديد وضيق في منطقة الصدر.
- ضيق في التنفس.
- زكام في اطراف الجسم.
- الشعور بالألم أو التنميل أو الضعف في أجزاء كثيرة من الجسم.
- ألم في الرقبة أو منطقة الفك وكذلك ألم في أعلى الظهر والبطن.
- الشعور المستمر بخفقان القلب.
- التعرض للصداع.
- شعور دائم بالدوخة والدوخة ، والتي قد تتطور إلى فقدان الوعي.
اقرأ أيضًا: هل اعتلال عضلة القلب الضخامي خطير؟
خطوات إجراء القسطرة القلبية
من بين عرضنا حول أسباب فشل قسطرة القلب ، نتعلم من خلال هذا القسم الخطوات المتبعة في إجراء إجراء قسطرة القلب ، باتباع ما يلي:
- يبدأ الطبيب في استخدام الإبرة الطبية وإدخالها في الشريان لتوسيعها.
- يعطى المريض تخدير عام حيث تجرى هذه العملية تحت التخدير الموضعي للمريض.
- يتم استخدام دعامة طبية لاستبدال الانسداد ، بحيث يتطابق قطرها مع قطر الشريان.
- يتم إدخال بالون طبي في منطقة الانسداد ، ثم يتم نفخه بشكل متكرر لتوسيع الشريان بطريقته الطبيعية.
- بعد ذلك يتم سحب الإبرة واستبدالها بأنبوب صغير يؤدي إلى الشريان التاجي.
- الأنبوب المستخدم لمراقبة الانسداد في الشريان مصبوغ ويمكن رؤيته باستخدام فلوروسكوب.
كيف يتم التحضير لقسطرة القلب؟
هناك بعض الاستعدادات التي يجب مراعاتها قبل البدء في إجراء قسطرة القلب وهي كالآتي:
- مراعاة التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص السريري بالإضافة إلى العديد من الفحوصات المخبرية الأخرى مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو مخطط كهربية القلب.
- اشرب الكثير من السوائل والطعام قبل دخول الصبغة إلى الجسم ، لتقليل مخاطر تأثيرها على وظائف الكلى.
- يجب أن يصوم المريض لمدة 8 ساعات على الأقل قبل إجراء العملية.
اقرأ أيضًا: ما هي المدة التي تستغرقها قسطرة القلب؟
نصائح مهمة بعد القسطرة القلبية
هناك أيضًا مجموعة من النصائح المهمة التي يجب اتباعها في حالة إجراء قسطرة القلب ، وهي كالتالي:
- يجب الحرص على النظام الغذائي للمريض ، حيث يجب عليه تجنب تناول الوجبات الغنية بالدهون ومستويات الكوليسترول الضارة في الجسم.
- الابتعاد عن زيادة الوزن والاهتمام بالتمارين الرياضية الشديدة ، لأن السمنة من أهم الأشياء التي تسبب تصلب وضيق الشرايين والأوعية الدموية.
- يجب تناول الأسبرين يوميًا ، لأنه يساعد على زيادة السوائل في الدم.
- الاهتمام بتمارين المشي اليومية ، لأنها ستؤدي إلى تمدد الشرايين.
يلجأ الكثيرون إلى القسطرة القلبية ، لذلك من المهم معرفة أهم الأسباب وعوامل الخطر والآثار الجانبية الضارة للوقاية من الأمراض المختلفة.